تتولى مملكة البحرين قيادة جهود إدراج ملف “الخيل العربية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
واستضافت البحرين خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2024 اجتماعًا تنسيقيًا حضره ممثلون عن 17 دولة عربية، بإشراف هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
البحرين تقود جهودًا عربية لإدراج “الخيل العربية” على قائمة اليونيسكو
وتعد هذه المرة الأولى التي تتولى فيها البحرين قيادة ملف تراثي عربي مشترك، حيث أشار سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، إلى أن هذه الخطوة تؤكد ريادة البحرين في حماية التراث الثقافي العربي وتعكس التزامها بحفظ هذا الإرث للأجيال القادمة.
وأوضح الشيخ خليفة أن التعاون العربي في إعداد هذا الملف يعزز الهوية الثقافية المشتركة ويساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية صون التراث غير المادي للشعوب العربية.
على مدار ثلاثة أيام من الاجتماعات المكثفة، ناقش المشاركون مختلف جوانب ترشيح “الخيل العربية”، مسلطين الضوء على دورها العريق في الثقافة والتراث العربيين، ومساهمتها في تشكيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة عبر العصور.
وتم التطرق إلى المعايير الدولية للتسجيل وسبل الحفاظ على هذا التراث بما يضمن استمراره، مع التركيز على نقل المهارات والمعارف المرتبطة بتربية وتدريب الخيل العربية من جيل إلى جيل.
تأتي هذه الجهود امتثالاً لتوصية مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي انعقد في الرياض ديسمبر 2022، بترشيح ملف “الخيل العربية” للتراث العالمي.
وتهدف البحرين إلى تقديم الملف بشكل رسمي إلى اليونيسكو في مارس 2025، ليتم النظر فيه من قبل اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في عام 2026.
يدعم إدراج “الخيل العربية” الجهود الإقليمية في صون هذا التراث الأصيل، ويساهم في الحفاظ على أجود سلالات الخيل بالمملكة، مما يعزز استمراريته ويعكس عمق الاعتزاز بهذا الإرث الثقافي العريق.
فاطمة القديري تخطف المركز الأول بالمستوى التدريبي لبطولة الدوري الكويتي لـ «الدريساج»