أكد المعلق الرياضي سالم العبار أن رياضة الفروسية في ليبيا مرت بفترتين متناقضتين: الأولى كانت مرحلة الدعم الحكومي، التي بدأت في عام 1977 مع انطلاق مهرجان الفاتح العالمي للفروسية واستمرت حتى عام 2010، وشهدت ازدهارًا بفضل الدعم الكامل من الدولة.
أما الفترة الثانية، وهي مرحلة الدعم العائلي التي أعقبت أحداث 2011، فقد شهدت توقف الدعم الحكومي، مما اضطر العائلات لتحمل تكاليف ممارسة هذه الرياضة بالكامل، بما في ذلك رعاية الخيول ونقلها داخل ليبيا وخارجها.
العبار: غياب الدعم الحكومي يهدد مستقبل الفروسية في ليبيا
وأشار العبار إلى أن الفارسة الليبية مريم يونس العمامي تمثل نموذجًا واضحًا للتحديات التي يواجهها الفرسان الليبيون، حيث اضطرت للسفر إلى تونس والجزائر على نفقتها الخاصة للمشاركة في بطولات دولية، في ظل غياب الدعم الحكومي.
وأضاف أن غياب الدعم الرسمي يعيق مشاركة ليبيا في المنافسات الدولية ويؤثر سلبًا على تطور الرياضة، مؤكدًا أن الدعم الحكومي موجود فقط من خلال التغطية الإعلامية، دون وجود أي دعم حقيقي على أرض الواقع.
ورغم هذه التحديات، أوضح العبار أن رياضة الفروسية تحظى بشعبية كبيرة في ليبيا، حيث يمارسها أكثر من 250 فارسًا عبر 50 ناديًا متخصصًا في رياضة قفز الحواجز.
كما أعلن العبار عن توليه رئاسة اللجنة الإعلامية لبطولة زوارة الدولية لقفز الحواجز، معتبرًا أن هذه البطولة تمثل عودة ليبيا إلى الساحة الدولية بعد غياب طويل.
وختم العبار بتأكيده أن استمرار وتطور رياضة الفروسية في ليبيا يعتمد بشكل أساسي على توفير الدعم المادي واللوجستي المطلوب، في ظل الشغف الكبير الذي يبديه الفرسان الليبيون لهذه الرياضة.
انطلاق مهرجان الخيول العربية الثامن والعشربن بالشرقية.. بمشاركة 4 دول عربية
مصر تستضيف البطولة السادسة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.. الخميس
انطلاق بطولة جمال الخيول المصرية والسعودية بالرياض 2024.. اليوم
صور.. النتائج النهائية لبطولة السعودية الدولية لجمال الخيل العربية منيفة 2024
«أمل مصر في أولمبياد باريس 2024»..الفارس «نائل نصار» صاحب أفضل تصنيف عالمي في الفروسية
الفارس «نائل نصار» يحصد فضية بطولة الجائزة الكبرى للفروسية بكند