يحتضن مضمار قصر السعيد في تونس، اليوم، أولى الجولات العربية، والمحطة الثانية من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 31، التي تقام في إطار الحرص الكبير من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لإعلاء ورفعة شأن الخيل العربي وصون مسيرته وتعزيز حضوره بين أجيال الحاضر.
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية، بدعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية، ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل، وذلك امتداداً لرؤية ونهج المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويشهد سباق المحطة التونسية الذي يقام ضمن «الفئة الأولى» لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية مشاركة 20 خيلاً، تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس والمخصصة من عمر 4 سنوات فما فوق.
وتضم القائمة المشاركة مجموعة مميزة من الخيول هي: «خدام» بطل النسختين الماضيتين، «إسكندر»، «أزمير»، «يعقوب»، «لحن الكروان»، «ليمار قريش»، «لا عتاب»، «لاس فيجاس»، «منجز البيبان»، «لديب»، «نافح»، «موصان»، «نصري»، «أسد الصحراء»، «نار شلغوه»، «نسيم الوسط»، «نصر البيبان»، «نمس»، و«العتعات».
سباقات كأس رئيس الدولة
من جهته قال فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «بعد البداية القوية والنجاحات الكبيرة لسباق الكأس الغالية في فرنسا تتجه بوصلة سباقاتنا نحو أولى المحطات العربية في هذا العام عبر بوابة تونس، التي تعد من البلدان المنتجة وصاحبة الحضور القوي في صناعة الأبطال بمسيرة الخيل العربي، وتحظى محطة تونس بمؤشرات قوية تقودنا لسباق استثنائي يشارك فيه 20 خيلاً، الأمر الذي يُترجم مكانة وأثر الكأس الغالية لدى الملاك والمربين في تونس».
وتابع: «نولي أهمية كبيرة لتعزيز مسيرة نجاحات سباقات الكأس الغالية ومضاعفتها في كافة المضامير العالمية والعربية المعتمدة بأجندتها في كل عام، وترسيخ رسالة الحدث ومفاهيمه لكافة ملاك ومربي الخيل في العالم، ما يتماشى مع دعم ورؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لمسيرة الخيل العربي الذي يشكل ركنا مهما من تراث الإمارات العريق».
وأضاف: «تحتفي تونس في كل عام بمسيرة الكأس الغالية وتحظى بأهمية كبيرة ومكانة مميزة في أجندة سباقاتنا للنسخة 31، وتحفل مسيرتها بنخبة مرابط الخيل وجودة الإنتاج، كما تتمتع بقاعدة كبيرة من ملاك ومربي الخيل العربي، ونحن حريصون على مواصلة أهداف ورسالة الكأس الغالية لأسرة الخيل العربي بجميع دول العالم، إيماناً بخطط الحفاظ على إرثنا العريق ودعم مسيرة تقدمه في كافة المضامير».