أحرز الفريق البريطاني، المتكون من الفارسات لويز ناش وساره روجرز وسيمونس ومليسا موريسون، لقب لحاق الأطلس للفروسية، الذي نظمه النادي الملكي تمنايت للفروسية للحاجب من 6 إلى 12 مايو الجاري.
وتوج الفريق البريطاني بطلا لهذا اللحاق، الذي جرت سباقاته بين مدينتي الحاجب وخنيفرة على مسافة 40 كيلومترا تخللتها فترات للراحة، بعد احتلاله المركز الأول، متقدما على الفريق المغربي المتشكل من خالد الخمسي وهشام باغا وعلي عنوز وإبراهيم صابر.
وعاد المركز الثالث في هذه المسابقة، التي شكلت اختبارا لقدرة وتحمل الفرسان والخيول من خلال مسار عبر غابات الصنوبر والعيون والوديان والمرتفعات، إلى الفريق الأمريكي المتكون من بيبا ويلكوكس وسوزان ودروو وأنجا غراب مولن ولياه رايلي.
ويعتبر فائزا في منافسات القدرة على التحمل كل فريق تمكن من احتلال الصف الأول بعد قطعه المسافة المحددة للسباق وأحصنته في حالة جيدة وفي وقت قياسي، وليس من قطع مسافة التباري في أسرع وقت.
وجرت هذه التظاهرة الرياضية حسب فرق تكون كل منها من ثلاثة إلى خمسة فرسان، تعين عليهم توجيه أنفسهم، والتكيف مع صعوبات الطبيعة، وتدبير مجهودهم وتحمل خيولهم مستعينين ببوصلة وخريطة طوبوغرافية.
كما جعلت هذه المغامرة على صهوات الخيول المشاركين يعيشون منافسة في ظل روح “التعلق بالطبيعة” واكتشاف المغرب ومؤهلاته بشكل مختلف.
لحاق الأطلس
وأكدت رئيسة النادي الملكي تمنايت للفروسية، حنان بولهيمز، أن الدورة الأولى للحاق الأطلس للفروسية عرفت مشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات من المغرب وخارجه الذين تستهويهم رياضة القدرة والتحمل، وكذا المدارات الطبيعية المتنوعة، التي تساعد بشكل كبير في إنجاح مثل هذه التظاهرات التي تجرى في فضاءات الضاحية.
وقالت بولهيمز، في تصريح صحافي، إن ما ميز هذه المسابقة، هو اختيار المنظمين لمسار في خط مستقيم يربط بين مدينتي الحاجب وخنيفرة، إلى جانب مسارات ثانوية تم خلالها استكشاف الفضاءات المجاورة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المدينتان.
وشددت المتحدثة على أن من شأن تنظيم مثل هذه المسابقات النهوض بقطاع الفروسية بالمملكة والتعريف بها بشكل أوسع، دون إغفال الدور الذي تلعبه في النهوض بالسياحة الرياضية، خاصة في مجال الفروسية.