أسهمت 13 رياضة في منح الإمارات صدارة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024» التي تستضيفها دبي تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد» عبر تحقيق 191 ميدالية، بحسب النتائج المعلنة في البطولة حتى نهاية منافسات الخميس. وتوزعت ميداليات الإمارات بين 65 ذهبية، و68 فضية، و58 برونزية.
منتخبات الإمارات
وصعدت منتخبات الإمارات إلى منصات التتويج في أكثر من 50 % من مجموع الألعاب، في الدورة التي تضم 24 رياضة، مع استمرار الطموح إلى حصد المزيد من الميداليات في منافسات 10 رياضات.
وتضم قائمة الرياضات التي صعد فيها لاعبونا ولاعباتنا إلى منصات التتويج كلاً من ألعاب القوى، والجوجيتسو، والتايكواندو، والدراجات الهوائية، والملاكمة، والشطرنج، والريشة الطائرة، والفروسية (قفز الحواجز)، والشراع الحديث، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والألعاب البارالمبية التي حصدت وحدها 30 ميدالية.
وجاءت السعودية في المركز الثاني بـ69 ميدالية موزعة بين (32 ذهبية، و24 فضية، و13 برونزية)، وحافظت الكويت على المركز الثالث بـ63 ميدالية بواقع (15 ذهبية، و25 فضية، و23 برونزية).
وجاءت سلطنة عُمان في المركز الرابع بـ41 ميدالية بواقع (15 ذهبية، و10 فضيات، و16 برونزية)، ومملكة البحرين في المركز الخامس بـ39 ميدالية (11 ذهبية، و11 فضية، و17 برونزية)، ثم قطر في المركز السادس بـ25 ميدالية (10 ذهبيات، و6 فضيات، و9 برونزيات).
ونجح منتخبنا للفروسية، في إضافة 3 ميداليات جديدة في ختام مشاركته في مسابقة قفز الحواجز، بعدما سيطر على المراكز الثلاثة الأولى في منافسات الفردي، بوساطة الفارس عيسى العويس الذي توج بالذهبية على صهوة «كونكيتا»، وتوج بالفضية الفارس مبخوت الكربي على صهوة «ديلفاين فون روتشراث»، وحصل الفارس محمد سعيد الخاطري على الميدالية البرونزية على صهوة «كليوستان دي».
وتوجت الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم الأبطال، بحضور فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية نائب رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية، وعيسى هلال، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسلطان اليحيائي المدير العام لنادي الشارقة للفروسية والسباق. وأضاف منتخب الإمارات للدراجات الهوائية، ميداليتين فضيتين جديدتين في سباقات «الفردي» و«الفرق العام»، والتي سيطر عليها المنتخب السعودي بفوزه بـ7 ميداليات بواقع (4 ذهبيات، وفضيتين، وبرونزية واحدة).
فاز منتخب الإمارات لكرة الطاولة للشابات، بالميدالية البرونزية، بعد مباريات مثيرة في قاعة شباب الأهلي، بينما فاز منتخب البحرين بالميدالية الذهبية، والكويت بالميدالية الفضية.
وفازت شابات الإمارات في ثاني أيام مسابقة كرة الطاولة للفرق على المنتخب العُماني 3 – 1، بينما فاز المنتخب البحريني على المنتخب الكويتي 3 – 1.
حل منتخب الإمارات في المركز الرابع، بمسابقة الكرة الطائرة برصيد انتصارين و8 نقاط، بعد تغلبه على المنتخب القطري 3 – 0، بالجولة الخامسة، والتي أقيمت مبارياتها في قاعة نادي النصر.
وفاز المنتخب البحريني بالميدالية الذهبية بفوزه على سلطنة عُمان 3 – 0، ونال المنتخب السعودي الميدالية الفضية بفوزه على الكويت صاحب البرونزية 3 – 1.
في الأثناء، أشاد عبدالعزيز باعشن، الرئيس التنفيذي، الأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية باستضافة الإمارات «خليجية الشباب»، وقال: نشكر الإمارات لحسن الاستضافة والتجمع الخليجي الرائع الذي سيؤثر إيجاباً في مستوى كل الألعاب والرياضات المشاركة في الحدث وسيسهم في صناعة الأبطال مستقبلاً.
وأكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن ثمار «خليجية الشباب» سيتم جنيها في المستقبل، مطالبا باستمرارها لتحقيق الأهداف المنشودة، وقال: بجانب توطيد العلاقات بين لاعبي دول الخليج، فإن الفوائد الفنية لا حصر لها، لتكوين مزيد من الخبرات المستقبلية التي يمكن البناء عليها بشكل يجعل رياضتنا أكثر تطوراً، إضافة لتبادل الخبرات بين المدربين والإداريين.
وطالب القرقاوي بتدعيم اتحاد اللجان الخليجية، وضرورة عودة اللجان التنظيمية الخليجية لما كانت عليه في السابق.
إلى ذلك، أسفرت قرعة مسابقة الغولف، عن وقوع منتخبات الإمارات وقطر والكويت في المجموعة الأولى، وسلطنة عُمان والسعودية في المجموعة الثانية، وتم اعتماد نظام المنافسات التي ستقام بنظام 18 حفرة 3 أيام ويشارك كل منتخب بأربعة لاعبين حداً أقصى، وأن يتم احتساب نتائج أفضل ثلاثة لاعبين في مجمل النتائج لتحديد ترتيب المنتخبات على الصعيد الفرقي، إلى جانب الترتيب النهائي لمنافسات الفردي. حضر الاجتماع الفني الذي عقد في نادي أبوظبي للغولف ناصر بالشالات، ممثل اللجنة الأولمبية الإماراتية، وخالد الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف، وأكرم سكيك، الرئيس التنفيذي للمسابقة، والمدير العام لاتحاد الإمارات للغولف، وحكام البطولة، التونسيان سمير الولاني وحسين الولاني، والعُماني أحمد الفارسي. وقال خالد الشامسي الدورة محطة مهمة في تطوير الألعاب في دول مجلس التعاون عبر دعم المواهب الصاعدة، وتحفيزها واكتساب الخبرة.