قدم البلجيكي إنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، الشكر للمملكة العربية السعودية، على جهودها الكبيرة في استضافة النسخة 45 من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض.
وأضاف دي فوس، خلال تصريحات نشرها المركز الإعلامي للبطولة: “ممتنون جدًا للجهود الجبارة التي بذلتها اللجنة المنظمة والاتحاد السعودي للفروسية خلال الأشهر الماضية لتمكين هذا الحدث، وليس فقط لاستضافة البطولة، ولكن أيضًا لجعلها استثنائية وتجربة رائعة وفوق ذلك في تقديم جوائز استثنائية”.
وأبدى سعادته الكبيرة لإقامة البطولة في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، وتحديدا في الرياض، قائلا: “ضيافة السعودية أسطورية وطابعها السعودي تجعلها فريدة ومميزة”.
وتابع :”متأكد أن جميع الرياضيين، سواء البشر أو الخيول، بالإضافة إلى المرافقين لهم، يتم الاعتناء بهم بشكل جيد وأن المرافق المقدمة لخيولنا الأحباء هي أيضًا ذات أعلى جودة”.
دي فوس
وأضاف: “بالنسبة لجميع الرياضيين الذين تدربوا بجد خلال الأشهر الماضية، فإن الفرصة للمنافسة في هذه المرافق الرياضية على مستوى عالمي تجعلها المكافأة النهائية، أنا واثق أن الرياضيين في القفز والفروسية الذين يتنافسون هنا هذا الأسبوع سيستحضرون ذكريات جميلة من الرياض، وأعلم أنهم سيتذكرون كل شيء سواء على المستوى الرياضي أو على مستوى الضيافة”.
واستكمل: “عندما ألقي نظرة من حولي، أرى أشخاصًا من جنسيات وأعراق وديانات مختلفة يجتمعون للاستمتاع بجميع اللحظات المذهلة التي تقدمها رياضتنا، ولرؤية الجمال الذي يحدث عندما يعمل الإنسان والحصان معًا في وئام”.
وأتم: “الرياضة هي أقوى أداة لجمع الناس معًا ورسالة حقيقية للسلام، هذه فرصة للاحتفال بتنوعنا ونحن نجتمع من الرياضيين، وأثق بأن كأس العالم هي المكان الذي يتألق فيه أبطال الرياضة، ويُصنعون آخرين جدد”.
أقرأ أيضا: