سيد شوقي الشرقاوي: قالت الفارسة الكويتية فاطمة القديري في تصريحاتها ل الكتوز المصرية انها تستعد حاليا للبطولة القادمة لفروسية الدريساج.
واكدت القديري انها عازمة وبقوة علي احراز مركز متقدم مشيرة إلى أنها تجهز نفسها حاليا من خلال برنامج تدريبي مكثف تتمكن من خلاله من تحقيق مركز من المراكز الثلات الأولى.
واوضحت الفارسة الكويتية فاطمه القديري ان البطولة ستضم العديد من الفرسان والفارسات أصحاب الخبرات في رياصة وبطولات الدريساج.
وكانت الكنوز المصرية قد نشرت حوارا للفارسة الكويتية فاطمة القديري تحدثت فيه عن بداياتها في رياضة الفروسية وشغفها بركوب الخيل ومثابرتها من اجل مزاحمة الفرسان اصحاب البطولات… وإلى نص الحوار:
تشهد رياضة ترويض الخيل «الدريساج»، وهي فن من فنون الفروسية على الساحة المحلية في الكويت، إقبالاً ملحوظاً وازدياداً في أعداد المشاركين خلال الموسم الحالي 2023 – 2024.
وبدأت رياضةالدريساج بشكل رسمي في الكويت مع شهر نوفمبر 2022ونظم نادي الصيد والفروسية ومركز الكويت للفروسية 3بطولات تحت مظلة الاتحاد الكويتي للفروسية.. “الكنوز المصرية” حرصت على أن تبدأ سلسة من الحوارات مع فرسان هذه الرياضة جديدة العهد في الكويت مع الفرسان الأبطال والمتوجين بجوائزها ومن بينهم الفارسة فاطمة القديري إحدى بطلات هذه الرياضة.
تمثيل الكويت الحبيبة في محافل الفروسيةالعالمية حلم يراودني
في البداية قالت الفارسة فاطمة القديري انها كانت منذ نعومة اظافرها ويراودها حلم ان تصبح من بطلات الفروسية وتشارك في كافة البطولات سواء المحلية اوالدولية وتمثيل الكويت الحبيبة في المحافل العالمية ورفع علمها في الأولمبياد.
وأشارت القديري في حوارها مع “الكنوز المصرية ” إلى أنه مع مرور السنوات ومع التدريب المستمرعلي الفروسية وركوب الخيل بدأت تميل أكثر إلي رياضة الدريساج” ترويض الخيل” الذي باتت تستحوذ علي أكبر قدر من اهتماماتها في رياضة الفروسية.
وأكدت الفارسة فاطمة القديري إنها بدأت المشاركة في البطولات المحلية للدريساج وفي البدايات لم يحالفها الحظ إلي ان تدربت وتحدت نفسها وضغطت وكتب لها أن شاركت في أول بطولة نظمها الاتحاد الكويتي والتي اقيمت في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين وحققت فيها نتائج مميزة.
دعم أبي أمي ودعواتهما ومساندتهما لي سر نجاحاتي
وقالت القديري في حوارها مع “الكنوز المصرية” أنها في بداية اتجاهها للفروسية وخاصة رياضة الدريساج وجدت دعما كبيرا من والدها الذي ساندها بشتى الطرق والتى كان له الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه كما أنها لا تنسى فضل والدتها ودعمها لها وخاصة دعواتها السحرية التى مكنتها أيضا من الوصول لما هي عليه الآن منحتها خاصة وأن الظروف كانت مهيأة لها من المنزل حيث يمتلك الوالد مزرعة “التلال ” للخيول لكنها خاصة بخيول الجمال لكنها كانت انطلاقة لها لتحقق حلمها بان تكون بطلة وتحجز مكانا مميزا علي منصات التتويج
الشيخة فجر الصباح ملهمة الفرسان والفارسات
وأوضحت القديري أن الشيخة فجر الصباح مدربة الدريساج كان لها دورا كبيرا ومميزا في تألقها من خلال النصائح التي تقدمها ليس لها فقط ولكن لكل الفرسان الذين نجحوا في الوصول لمنصات التتويج فقد كانت الشيخة فجر بمثابة الشعلة التي نستلهم منها طرق الوصول والصعود لمنصات التتويج.
نصائح مدربي عبد الأميرعبد الكريم اليوسف وضعتنى على طريق البطولات
وقالت القديري انها لاتنسي فضل مدربها عبد الأميرعبد الكريم اليوسف الذي كان له الاثر القوي في تقدمها في التدريبات ومساعدتها على الارتقاء بمستواها بدرجة كبيرة أهلتها لان تخطف المراكطز الاولي في معظم البطولات التي شاركت فيها ..واوضحت ان مدربها نجح في تأهيلها في وقت قصير جدا للتدريب على الدريساج ورغم قصر الوقت الا انها نجحت في خطف المركز الأول في بطولة نادي الفروسية والصيد والتي اقيمت مؤخرا.
حيث يري المدرب ان فاطمة القديري تمتلك امكانيات قوية وتتمتع بحالة من التركيز العالي في رياضة الفروسية والدريساج ..
وعبر مدربها عن امنياته لدعم الفارسة فاطمة القديري للمشاركة في البطولات المحلية والوصول لمنتخب الكويت وتمثيل وطنها الغالي في المحافل والبطولات الدولية والعالمية في رياضة الدريساج.
وأشارت إلي المدرب كان حريص كل الحرص على تحفيزها وكان واضحا اهتمامه الكبير بأدق التفاصيل واجتهد معها في التدريبات مما كان له الاثر القوي في مستواها الحالي والذي يتصاعد من فترة لاخرى.
وعن اختيارها لرياضة الدريساج قالت القدرير انها من وجهة نظرها تعتبر الدريساج من أرقي رياضات الفروسية وامتعها .
وعن طموحها مع الدريساج قالت الفارسة فاطمة القديري أن طموحها يتركز حاليا في الوصول الي منتخب الفروسية وتمثيل الكويت في المحافل الدولية والعالمية ورفع العلم الكويتي في كافة البطولات .
مريم الخالد رفيقة الكفاح
ولفتت فاطمة القديري إلي أنها تعتزبصداقتها للفارسة مريم الخالد والتي بدأت معها رحلة رياضة الفروسية مشيرة إلى أن مريم مجتهدة بشكل كبير وكانت تساعدها كثيرا وهي بنفس الشئ أيضا فكلاهما كان يساعد الأخر حتي نجحا في الوصول لمنصات التتويج.