حوار سيد شوقي الشرقاوي: في حوارها مع “الكنوز المصرية”..أكدت الفارسة الكويتية فارسة الدريساج مريم خالد أنها واجهت بدايات صعبة للغاية مع ممارسة الفروسية فالبدايات كانت كلها غير موفقة بالمرة خاصة في ظل كم الاصابات التي تعرضت لها مابين كسور والخضوع لجراحات بسبب الوقوع من على ظهر الحصان والتي بدأت باصابتها بكسر في الحوض وأكرمها الله سبحانه وتعالى وتماثلت للشفاء وبعدها اصابتها التي تعرضت لها بعد وقوعها من على ظهر الحصان والتي نتج عنها كسر بالذراع مااستلزم معه خضوعها لجراحة مشيرة إلى ان كل ما تعرضت له قضاء وقدر .
“المدرب عبد الأمير نقطة التحول الايجابية”
وقالت مريم خالد أنها بعد الكبوات التي مرت بها نتيجة السقوط من على ظهر الحصان تركت النادي الذي كانت تتدرب فيه بمنطقة صبحان قبل ان تحول وجهتا لنادي المزيني والذي كتب شهادة ميلاد جديدة لها في الفروسية بقضل الله سبحانه وتعالى أولا وبجهود وتشجيع ومساندة المدرب العالمي الكبير عبد الاميرعبد الكريم اليوسف والذي يعتبره الفرسان بمثابة الأب الروحي لهم جميعا خاصة وانه لا يبخل بجهد اوعرق في توجيه النصيحة لأي منا وخاصة انا فقد استطاع المدرب مساعدتي بشكل كبير في استعادتي لثقتي بنفسي من جديد ونزع أي خوف بداخلي بعد الثرات التي واجهتها في بداية مشواري.
“عين الحسود أصابتني”
وأوضحت مريم خالد أن الاصابات أشعرتها بخوف شديد من ركوب الخيل مرة أخرى وممارسة الرياضة التي تعشقها والتي فضلتها على رياضة التنس حيث أنها كانت تمارس لعبة التنس قبل ان تتجه لممارسة الفروسية ويتحول شغفها للدريساج وقفز الحواجز.
“الدريساج الأنسب”
وقالت الفارسة مريم خالد ان المدرب عبد الأمير عندما بدات المشوار كانت تفضل قفز الحواجز الا انه نصحها بالاتجاه والتركيز في الدريساج “باليه الخيول” ومنحها ثقة كبيرة قادتها لمنصات التتويج في البطولات الأخيرة التي شاركت فيها.
“اكتوبر 2023 بداية الطريق نحو منصات التتويج”
وأوضحت مريم خالد ان بداية المشوار في الدريساج كا ن مع شهر أكتوبر 2023حيث شاركت في البطولة التي أقيمت وقتها ولكنها لم تحقق أي مركز خاصة وانها كانت أولى البدايات مع الدريساج .
“بطولة صحارى بداية التألق “
وأشارت البطلة مريم خالد إلى ان بداية طريق الصعود إلى منصات التتويج كان خلال مشاركتها في بطولة صحاري ونجحت وقتها في الحصول على المركز الثالث مشيرة إلى من وقتها وبدا شغفها وحبها للدريساج يزيد يوم بعد يوم خاصة وانها لمست مدي الحب والتعاون الذي يجمع بين المنظومة باكملها سواء فرسان او متدربين أو مدربين فالكل يساعد الكل ولا يبخل أي فرد من المنظومة بأي جهد او معلومة أو نصيحة لأي فارس أوفارسة وهو ما أشعرنا براحة نفسية منحتنا قوة كبيرة وأمدتنا بغصرار كبير على المشاركة في كل البطولات وتحقيق مراكز متقدمة.
“سجل الداعمين”
“أمي الغالية”
وأكدت مريم خالد أن سجل الداعمين لها يضم والدتها والعديد من اصدقائها مشيرة إالى أن والدتها لها فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى فيما حققته من مراكز في بطولات الدريساج خاصة وان دعواتها لها مفعول السحر فهى تخاف عليها بشكل كبير وعارضتها في البداية من شدة خوفها عليها بعد سقوطها من على ظهر الحصان واصابتها بكسر في الذراع ومن قبلها كسر بالحوض مشيرة إالى والدتها الغالية سر نجاحها والتي تدعو لها الله ان يمنحها مزيدا من العمر ويمتعها بالصحة والعافية.
“الملهمة الشيخة فجربدر الصباح”
وقالت الفارسة مريم خالد أن الشيخة فجر قمة في التواضع مشيرة إلى أنها تعتبرها فاكهة الدريساج حيث أنها دائمة المساندة لكل الفرسان مؤكدة إنها تدعمها قبل كل بطولة سواء عن طريق النصائح او رسائل الواتساب فهي مثال لانكار الذات على ارض الواقع.
“فاطمة القديري”
وقالت مريم خالد أنها لاتنسي مساندة صديقة عمرها الفارسة فاطمة القديري والتي تحب أن تلقبها بـ “فطوم” والتي دائما ما تشجعها وتحفزها بكل الطرق .
“حنان بوفرح”
أوضحت مريم أنها لاتنسى أيضا مساندة ودعم الفارسة المعتزلة حنان بوفرح والتي وقفت بجانبها كثيرا مشيرة إلى أن اعتزالها كان بمثابة خسارة كبيرة لرياضة الفروسية متمنية عودتها مرة أخري .
“خديجه المكيمي”
واوضحت الفارسة مريم الخالد أنها لن تنسي أيضا مساندة ومساعدة خديجة المكيمي والتي كانت تحثها على عدم اليأس في كل مرة كانت تسقط من على ظهر الخيل في بدايات التدريب وهو ما منحها ثقة أكبر وكان دافعا لتحدي نفسها.
“الفارس علي ابو طالب”
قالت مريم أنها لا تنسى أيضا مساندة على أبو طالب والذي ساعدها على تطور أدائها في رياضة الدريساج .
“منيره عبدالله”
وكشفت مريم الخالد عن أنه من أبرز من المشجعين لها ويدعمها بشكل كبير منيرة عبدالله.
“عزيز الصالح”
تعلمت من الفارس عزيز الصالح القوة والاقدام وعدم الخوف والمثابرة لتحقيق هدفي.
“اقتحام عالم التدريب”
وفي النهاية أكدت الفارسة مريم الخالد أنها تسعى للوصول بمستواها لمجال وعالم التدريب وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الحلم.