نظم نادي سباقات الخيل بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في الرياض، السبت عدة بطولات وكؤوس مصنفة؛ أهمها كأس الملك عبد العزيز عبر شوطين للخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة الأصيلة، بالإضافة إلى كؤوس بطولة ميدان الملك عبد العزيز، ومنها الشوط المصنف دوليًّا بدرجة (ليستد)؛ كأس بطل ميدان الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي تصريحٍ حول هذه المناسبة، قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: أن “رعاية ودعم القيادة الرشيدة تُعدّان الركيزة الرئيسية في ما وصلت إليه رياضة سباقات الخيل من نجاحات، وما حقّقته من إنجازات وتطوّر شامل، حتى أصبحت محطّ أنظار الجميع بمنشآتها وميادينِها وسباقاتها، كما نعتز بالنهضة التي تعيشها الفروسية عمومًا وسباقات الخيل تحديدًا، والتي لم يتسنّ لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله، ثمّ الدعم الكبير اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسموّ وليّ عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز”.
وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: “إنّ هذه المناسبة تمثل تظاهرة سباقية كبرى من نواحٍ عدة، أبرزها -كما يعلم الجميع- أن أمسية وبطولة الحدث الرئيسيّ، فيها شوطان؛ خُصص أولهما للخيل العربية الأصيلة، والثاني للخيل المهجّنة الأصيلة، مشروطة بالخيل المنتجة في المملكة العربية السعودية، بمعنى (إنتاج محلي)، حيث تعد هذه الكأس بمثابة تاج البطولات؛ إذ تجمع نخبة الخيل في الميدان السعودي، هذا من الجانب الفنيّ.
أما من حيث المسمّى، فتأتي وفاءً لذكرى الملك عبد العزيز، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به من جوانب عدة، منها: حفظه وتأسيسه لمرابط متعددة تُعنى بحفظ سلالات الخيل الأصيلة، وكذلك ارتباطها بتوحيد المملكة العربية السعودية”.
وختم الأمير بندر، تصريحاته قائلًا: “نفخر -في نادي سباقات الخيل- بمرور ما يقارب ربع قرن من الزمان على استحداث كأس المؤسّس، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى عام 1999، عندما أعلن الملك عبد الله -رحمه الله- رئيس نادي الفروسية آنذاك، عن إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه”.
على الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل، زياد المقرن، إن “بطولة كأس الملك عبد العزيز، حدث كبير، ويعكس مدى تطوّر الإنتاج المحليّ ومدى قوّة السباقات، ونوعية الخيل المشاركة تُؤكّد ذلك”.