توج المالك سيد حشيش، والمدرب دووج واتسون، بلقب النسخة الثانية من «سلسلة الإمارات لسباقات السرعة»، عقب تحقيق «كولور أب» لقبي الجولة الثانية «القرهود للسرعة»، التي أقيمت في مضمار «ميدان» العالمي، في ديسمبر الماضي، والجولة الثالثة بطولة «جبل علي للسرعة» الشهر الماضي.
وتقدم اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، على استمرار السلسلة للعام الثاني على التوالي، مؤكداً أن السلسلة عززت من التنافسية والقوة في سباقاتنا، وأعطت مثالاً كبيراً على التعاون الوثيق مع بقية مضامير الدولة.
وأضاف أن السلسلة نجحت بشكل كبير في استقطاب أقوى خيول السرعة، والتي تنافست بشكل مثير، لاقتناص اللقب الغالي، وهذا بحد ذاته دليل قوي على اهتمام الملاك والمدربين والفرسان بالسلسلة التي نجحت في ترسيخ دعائمها من النسخة الأولى، وتواصل هذا النجاح في النسخة الثانية.
من جهته، تقدم محمد الأحمد، مدير عام مضمار جبل علي، المدير التنفيذي لـ «سلسلة الإمارات لسباقات السرعة»، بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم المستمر لسباقاتنا، والدليل النجاح الكبير التي حققته النسخة الثانية للسلسلة، والتي شهدت مشاركة قياسية لأقوى خيول السرعة محلياً وعالمياً، مقدماً خالص التهاني والتبريكات للمالك سيد حشيش، والمدرب دووج واتسون، على تحقيق اللقب.
وأضاف أن البطولة رسخت القوة والإثارة التي تتمتع بها سباقاتنا، وساهمت في جذب عدد كبير من الملاك والمدربين والفرسان، متمنياً أن يشهد الموسم القادم انضمام بقية مضامير الدولة إلى السلسلة.
بدوره، أشاد سلطان اليحيائي، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإقامة وتنظيم سلسلة الإمارات لسباقات السرعة، للعام الثاني على التوالي، معبراً عن فخرهم واعتزازهم بالعلاقة القوية التي تجمعهم مع مضماري جبل علي وميدان، والذي ساهم في نجاح النسخة الثانية.
وأضاف أن البطولة واصلت تميزها وتألقها، عبر ما شهدناه من منافسة قوية لخيول السرعة في كافة الجولات الثلاث، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على النقلة النوعية التي أحدثتها السلسلة في سباقات الخيل، والتي أصبحت مطمحاً وهدفاً لجميع المُلاك والمدربين.
كما أشاد ياسر مبروك، مدير تطوير السباقات في هيئة الإمارات لسباق الخيل، بالنجاح منقطع النظير للنسخة الثانية للسلسلة، التي شهدت انضمام نادي دبي لسباق الخيل، ما أعطى تميزاً كبيراً للبطولة، نظراً لمشاركة نخبة قوية من خيول السرعة المحلية والعالمية، إذ واصلت نجاحها في جذب أبرز الخيول والمُلاك والمدربين والفرسان، الذين تنافسوا في الظفر بلقب النسخة الثانية.
وقال إن الفضل لنجاح هذه المبادرة، يعود إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، صاحب المبادرات المتميزة والخلاقة في سباقات الخيل بمختلف مضامير الدولة.
وأكد أن النسخة الثانية تميزت بمشاركة نوعية رفيعة من خيول السرعة، أبرزها البطل «كولور أب»، و«توز»، و«فريدوم فايتر»، و«ليدنج سبريت»، وعدد آخر من الخيول المميزة.
وأضاف أن السلسلة فتحت الباب واسعاً لإمكانية ترفيع سباق «كأس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم – الجولة الأولى للسلسلة»، ليصبح أول بطولة مصنفة في مضمار «الشارقة لونجين».
وكشف ياسر مبروك، عن أن الخيول التي شاركت في السلسلة، قد تمت دعوتها للمشاركة في شوط «دبي غولدن شاهين»، خلال أمسية كأس دبي العالمي، الذي سيقام في أواخر الشهر الجاري، مؤكداً تطلعهم في هيئة الإمارات لسباق الخيل، إلى توسيع وتطوير جولات السلسلة في المواسم المقبلة، لتشمل مضامير أبوظبي والعين، ليكتمل بذلك عقد المشاركين في هذه البطولة، التي سترتقي حتماً بمستوى سباقاتنا إلى آفاق جديدة، مقدماً خالص الشكر والتقدير لفرق العمل كافة، التي أسهمت في إنجاح هذه النسخة.