من أمام سفح الأهرامات انطلقت بسنت علام (28 عامًا)، مع اقتراب غروب الشمس على ظهر الخيل للمرة الأولى في حياتها في صحراء منطقة نزلة السمان التابعة لـ هضبة الجيزة .
من أمام سفح الأهرامات
كانت تلك الانطلاقة على مرمى البصر من أهرامات الجيزة منذ ما يقرب من خمسة أعوام نقطة تحول في مستقبلها.
وتعمل المصرية الشابة بسنت في مجال التسويق، وهي أيضًا مدربة فروسية ولكن ما يميزها هو أنها تمارس رياضة الفروسية وتدرب الفتيات على ركوب الخيل رغم أنها ترتدي النقاب.
“نساء نجحن في تطوير أنفسهن”
https://www.instagram.com/basant_allam?utm_source=ig_web_button_share_sheet&igsh=ZDNlZDc0MzIxNw==
وقالت بسنت إنها عندما بدأت هذا الشغف، واجهت انتقادات لكسرها الأعراف الاجتماعية في مجتمع عادة ما تكون فيه هذه الرياضة حكرًا على الرجال.
وأضافت: “لقد انتقدونا وما زالوا كذلك ويقولون لماذا نركب الخيل مثلما يفعل الرجال وأن هذه خاصة بالرجال، إضافة إلى كلام قوي وصعب وانتقادات فظيعة”.
وتابعت أنه “في الوقت الحالي فإن غالبية الفيديوهات المنتشرة تظهر أماكن فيها خيول مثل نزلة السمان وسقارة والفيوم، وتجد أن أغلب الموجودات هنا هن من البنات وقد نجحن في تطوير أنفسهن وطريقة لعبهن وشكلهن. وهناك الآن أشياء كثيرة يمكن للبنت أن تعملها وحتى المحجبات بعيدًا عن فكرة أنها رجل أو امرأة”.
https://www.instagram.com/reel/C35vWkGsJMU/
https://www.instagram.com/basant_allam
الفروسية هواية لا تجارة
وصممت بسنت، التي لجأت إلى بعض المحترفين في مجال الفروسية لتدريبها، تنورة خاصة لتتمكن من ركوب الخيل بشكل آمن يتناسب مع ارتدائها للنقاب.
وأثارت الفيديوهات التي نشرتها لنفسها وهي تركب الخيل بالنقاب والتنورة انتباه الكثيرين، ووصل عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نحو 200 ألف متابع.
وتضيف: “لقد بدأت من المزرعة والقفز على حواجز إلى وصلت مرحلة جيدة، ليست مرحلة متقدمة لكن على الأقل أنا أعرف ما أفعله أو على الأقل حتى لا أقع من الحاجز”.