شخصية تثبت مرة تلو الأخرى أن الشغف والإصرار يمكن أن يحطم الحواجز ويصنع المعجزات في عالم الرياضة.
مع اقتراب غروب الشمس انطلقت بسنت علام 28 عاما على ظهر الخيل للمرة الأولى في حياتها في صحراء منطقة نزلة السمان التابعة لمحافظة الجيزة المصرية.
وكانت تلك الانطلاقة على مرمى البصر من أهرامات الجيزة منذ ما يقرب من خمسة أعوام نقطة تحول في مستقبلها.
بسنت شابة مصرية تعمل بمجال التسويق، وهي أيضا مدربة فروسية ولكن ما يميزها هو أنها تمارس رياضة الفروسية وتدرب الفتيات على ركوب الخيل رغم أنها ترتدي النقاب.
قالت بسنت “أكثر حاجة عجبتني وقتها إن أنا حسيت إن أنا منطلقة وحسيت إحساس ماكنتش حسيته قبل كدة، الحرية والانطلاق وحاسة الهواء داخل في وشي ، حاسة إن أنا مبسوطة أوي وعايزة الإحساس ده يتكرر تاني”.
وصممت بسنت، التي لجأت إلى بعض المحترفين في مجال الفروسية لتدريبها، تنورة خاصة لتتمكن من ركوب الخيل بشكل آمن يتناسب مع ارتدائها للنقاب، وأثارت الفيديوهات التي نشرتها لنفسها في أثناء ركوبها الخيل بالنقاب والتنورة انتباه الكثيرين حتى وصل عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نحو 200 ألف متابع.