جولات الجياد العربية “GCAT”.. في حدث بارز في أجندة الفروسية العالمية، تستعد مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، لاستضافة جولة مهمة من جولات الجياد العربية (GCAT) خلال عام 2024. هذا الحدث، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للفروسية، يأتي ضمن سلسلة من الجولات المقرر إقامتها في نخبة من المدن العالمية المرموقة مثل الدوحة، أبوظبي، مسقط، كان الفرنسية، فالكنسوارد في هولندا، بالإضافة إلى روما وباريس. تم اختيار هذه المدن العالمية بعناية لرفع مستوى عروض الخيول العربية وتقديمها بشكل يليق بسمعتها العريقة.
فيما يلي، يأخذك ويجو في رحلة إلى جولات الجياد العربية في الرياض 2024.
دعم لا محدود للفروسية في المملكة لم يفوت صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، الفرصة ليعبر عن بالغ شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة في المملكة على الدعم الكبير وغير المحدود الذي تحظى به رياضة الفروسية. وقد انعكس هذا الدعم بشكل ملحوظ على النهضة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع، مما جعل المملكة تصبح مركز جذب عالمي في عالم الفروسية، محققةً بذلك نجاحاتٍ باهرة على صعيد التنظيم والتنوع في الأحداث التي تنسجم مع رؤية المملكة الطموحة.
أهداف استضافة جولات الجياد العربية في الرياض 2024 تسعى المملكة من خلال استضافتها لهذه الجولة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تتمثل في تطوير وتحسين مكانة الخيل العربية، وتأكيد مكانتها كرياضة مرموقة والأقوى عالمياً. كما تهدف إلى توفير فرص تنافسية قيمة، وجذب جماهير جديدة إلى هذا المجال الرياضي العريق، حيث سيشهد المشاركون والزوار استعراضاً لأجمل الخيل العربية في ثماني مدن مختارة عبر العالم.
تعزيز الاستثمار في قطاع الفروسية من خلال GCAT واحدة من أبرز الأهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها من خلال استضافتها لجولات الجياد العربية الرياض هي تعزيز الاستثمار في قطاع الفروسية، حيث يعد هذا الحدث الكبير فرصة ذهبية لإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع، مما يجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية على حد سواء. يأتي هذا في إطار سعي المملكة لتنويع مصادر دخلها وتعزيز القطاعات الواعدة ضمن رؤية 2030، التي تضع الرياضة بمختلف أشكالها في قلب استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الخيل العربية: إرث ثقافي وتاريخي الخيل العربية ليست مجرد رمز للجمال والأناقة، بل هي أيضاً جزء لا يتجزأ من الإرث الثقافي والتاريخي للمملكة والعالم العربي بأسره. استضافة المملكة لهذه الجولات تُعد تأكيداً على القيمة الكبيرة التي توليها لتراثها وثقافتها، مع الحرص على تعزيز هذا الإرث عالمياً والمحافظة عليه للأجيال القادمة. كما أنها تبرز الدور الريادي للمملكة في العناية بالخيل العربية وتطوير سلالاتها، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للخيل العربية.
المملكة: وجهة العالم الأولى للفروسية تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد سبق وأن استضافت مجموعة من البطولات العالمية المرموقة في مجال الخيل والفروسية، والتي كان من أبرزها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، وبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز. ومن المنتظر أن تستضيف المملكة في أبريل المقبل كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 لأول مرة في الشرق الأوسط، إضافة إلى بطولة العالم للقدرة والتحمل في 2026، مؤكدة بذلك مكانتها كوجهة عالمية رائدة في هذا المجال.