أكد الدكتور خالد أحمد حسن أمين السر المساعد بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين من خلال مختلف المؤسسات في القطاع العام والخاص وكذلك مؤسسات المجتمع المدني لفئة التوحد لافتا إلى العزم والسعي بشتى الوسائل لإدماجهم في المجتمع واتباع أحدث الممارسات والوسائل لتنفيذ ذلك.
توقيع اتفاقية
وقال، خلال توقيع اتفاقية تفاهم بين جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل والاتحاد الملكي للفروسية على هامش أعمال المؤتمر السادس لفك شفرات التوحد: «نتابع أعمال المؤتمر السادس للتوحد بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية، على أن يضع الاتحاد ضمن مهام عمله مبادرات لعلاج طيف التوحد باستخدام الخيول والانشطة المتعلقة بذلك، لاسيما وان التجارب العلمية قد أثبتت نجاح علاج التوحد من خلال رياضة الخيول».
الاتحاد الملكي للفروسية
وأضاف:«نحن في الاتحاد الملكي للفروسية ومن خلال اتفاقية التفاهم المشترك الموقعة مع مركز عالية للتوحد والتدخل المبكر نكمل بعضنا البعض بحيث يهتم المركز بالجانب العلمي في حين يعنى الاتحاد الملكي للفروسية بالجانب العملي وتمكين أطفال التوحد من الاستفادة من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد».
جمعية البحرين
من جانبه، أشار خالد العوضي مدير العلاقات العامة في جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل الى أن هذه الاتفاقية تأتي في اطار العمل لتعزيز الشراكة المجتمعية وتسليط الضوء على فئة التوحد ومد جسور التواصل مع مختلف أطياف المجتمع.
الخطة الاستراتيجية
وقال:«بحسب الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الجمعية بإدارة الدكتورة رانيا بنت علي بن عبدالله آل خليفة رئيسة الجمعية، تم الاتفاق مع عدد من الجهات والمؤسسات على تفعيل عدد من البرامج والأنشطة التي سيتم من خلالها إدماج فئة المصابين بالتوحد وفتح الأبواب أمامهم للاندماج في المجتمع وخلق الفرص لهم لتنمية مهاراتهم».
وأضاف:«ونحن بهذا الصدد، نتقدم بالشكر الجزيل الى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظها الله على اهتمام ورعاية المجلس الأعلى للمرأة لأنشطة الجمعية وكل الفعاليات المعنية بفئة التوحد. اليوم نجني ثمار هذه الرعاية الكريمة من خلال انعقاد المؤتمر السادس لفك شفرات التوحد، ومانتج عن ذلك من توقيع اتفاقيات التفاهم المشترك مع كافة الجهات ذات العلاقة».
وأعربت مديرة مركز الفروسية العلاجي هيا جمال عن تمنياتها بأن تساهم المذكرة في توفير المزيد من الخدمات والانشطة التي تتماشى مع فئة التوحد وتعزز من قدراتهم وترفع من كفاءتهم.