تستعد دولة قطر لاستضافة النسخة الـ11 تاريخيًا من بطولة الشقب الدولية للفروسية، والمُقررة انطلاقها غدًا الخميس، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي لافتَين.
وتحظى البطولة بمشاركة العديد من الفرسان العالميين، ويأتي معظم المشاركين في البطولة هذا العام من ألمانيا والسويد وفرنسا وبلجيكا.
وتشهد المنافسات مشاركة حامل لقب العام الماضي، الألماني ماركوس إينينغ، والأمر نفسه للأسترالي أمبر فولر، علمًا أن كلا الفارسَين عائد للتو من المشاركة بكأس العالم للاتحاد الدولي.
وبالإضافة إلى إينينغ وفولر، تشهد البطولة مشاركة الفارس النمساوي ماكس كونر، المُتوج بلقب بطولة العالم التاسعة.
رياضة ركوب الخيل (Getty)
هل للفروسية ورياضة الخيل حضورٌ في الشِّعر العربي الحديث؟
اقرأ المزيد
وسيكون محبو الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة قادرين في البطولة على الاستمتاع بمنافسات قوية وممتعة، تشهد مشاركة المُصنفة الثالثة عالميًا وبطلة 2023، الأمريكية كيت شوميكر، إلى جانب قائمة من أفضل الفرسان العالميين.
وعلى الصعيد المحلي، سيحظى الفارس راشد المري بشرف تمثيل قطر في منافسات قفز الحواجز، وذلك على فرسه “كونكود” البالغة من العمر 14 عامًا.
محمد الخيارين يتحدث عن تحضيرات قطر لاستضافة بطولة الشقب الدولية
من جانبه، أكد محمد الخيارين، مدير البطولة، خلال مؤتمر صحفي تقديمي للمنافسات، أن “بطولة الشقب الدولية رسّخت مكانتها على كل المستويات”، وأنها “تواصل المضي قدمًا نحو مشهد الفروسية العالمي”.
وأضاف الخيارين أن البطولة تنجح بالفعل في استقطاب أفضل الفرسان والخيل عالميًا، مع إظهار “أرقى فنون الفروسية والروح الرياضية”.
وأشار الخيارين إلى أن تميز بطولة الشقب الدولية يمثل عاملًا مساعدًا مهمًا في الحفاظ على إرث رياضة الفروسية في دولة قطر.
ونوه مدير البطولة بالتحضير جيدًا لإقامة المنافسات، من خلال “التنظيم الجيد، والخدمات اللوجستية وتجارب الضيافة”، مؤكدًا أن كلَّ ذلك يتطلب مجهودًا استثنائيًا واحترافية عالية.
ودعا الخيارين محبي الفروسية والعائلات بشكل عام، إلى حضور المنافسات؛ حيث سيكون بمقدورهم قضاء عضلة أسبوعية مليئة بـ”الحماس والتشويق والتجارب الترفيهية الممتعة”.
يُذكر أن بطولة الشقب الدولية تُعد أحد أبرز وأهم الفعاليات بروزنامة الفروسية الدولية، وتُصنَف البطولة القطرية ضمن 5 بطولات فقط مُعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة.
ويعتقد مراقبون بأن بطولة الشقب تمثل فرصة كبيرة للكثير من المواهب “المحلية والإقليمية والدولية”، لإظهار مهاراتهم في منافسات قفز الحواجز والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة.