يواجه الفارس الأسترالي، شاين روز، خطر الإقصاء من منافسات الألعاب الأولمبية المقرر عقدها في باريس صيف هذا العام، بسبب مخالفته قواعد السلوك الرياضي، لاتحاد الفروسية في بلاده، بعد ارتدائه ملابس سباحة غير لائقة خلال مسابقة لقفز الحواجز.
وسيكون حلم روز بنيل ميدالية رابعة في الأولمبياد مهددًا في حال قرر الاتحاد الأسترالي استبعاده بسبب هذا التصرف، بعد أن حاز ثلاثة ميداليات سابقة، وهي ميداليتين فضيتين في منافسة الفرق خلال ألعاب عامي 2008 و2020، والبرونزية في أولمبياد 2016.
وارتدى روز تلك الملابس وهو يخوض منافسات في مسابقة أقيمت بالقرب من سيدني نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم تشجيع الفرسان على ارتداء “أزياء غير عادية”.
وقال روز، إن الاتحاد الأسترالي للفروسية منعه من المنافسة، وبانتظار إجراء مراجعة بعد تلقي شكاوى، مضيفًا على صفحته في فيسبوك: “أنا آسف حقًا إذا أسأت إلى أي شخص، آمل أن تسمح لي نتيجة مراجعة الاتحاد الأسترالي للفروسية بالعودة إلى المنافسة، وعدم التأثير على حملتي نحو دورة الألعاب الأولمبية في باريس”.
وأفاد الاتحاد الأسترالي للفروسية: “كما هي الحال بالنسبة لأي رياضي رفيع المستوى، فإن شاين ملتزم بقواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأسترالي للفروسية واتفاقية الرياضيين”.
وأضاف: “الاتحاد الأسترالي للفروسية يراجع حاليًا الأمر، كي نكون واضحين، لم يتم إيقاف شاين، أو فرض عقوبات عليه، كما هو معتاد في هذه الظروف بالنسبة لجميع رياضيي المستوى الرفيع، فقد تم استبعاده من المنافسة لعدة أيام لإجراء المراجعة اللازمة للواقعة”.
وتلقى روز دعمًا من زملائه في اللعبة، إذ قالت زميلته الفارسة فيكي رويكروفت، خلال تصريح لوسائل الإعلام المحلية، إن هناك “مبالغة كبيرة في رد الفعل” من قبل الاتحاد الأسترالي للفروسية، مضيفةً: “رأيت الصور واعتقدت أنها مضحكة”.
وتابعت: “من الواضح أنه كان يقصد بملابس السباحة تلك، أن يمزح، وليس باستطاعتي أن أتخيل أحدًا يتعرض للإهانة”.
أما الفارسة ماري هانا، التي شاركت في الألعاب الأولمبية ست مرات، فتوجهت لاتحاد اللعبة خلال تصريح لصحيفة “سيدني دايلي تلغراف”، قائلة: “رجاء أيها الاتحاد الأسترالي للفروسية، لا تفعل ذلك بشاين”.
ويتحضر الرياضيون حول العالم للحدث الأبرز في مسيرتهم، إذ تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية، أو أولمبياد باريس 2024، في الفترة الممتدّة بين يوم الجمعة، 26 يوليو/ تموز القادم، وحتى يوم الأحد 11 أغسطس/ أب.
وستجري الألعاب في عدّة مواقع حول باريس، لكنّها ستتّسع لتشمل مناطق أخرى أيضًا، حيث ستقام بطولة كرة القدم في ستّ مدن أخرى، بينما ستقام منافسات القوارب الشراعية في مارسيليا، وتجري منافسات ركوب الأمواج في موقع تياهوبو في تاهيتي.