أوصت ورشة العمل المتخصصة التي نظمها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، حول تسهيل حركة الخيول وانتقالها بين دول المنطقة، بوضع خطة عمل وخارطة طريق لتسهيل حركة الخيول، وحث الجهات ذات الصلة على التعاون والتعامل المرن في الحدود البرية، واعتماد الشهادة الصحية الموحدة لدول الخليج من أجل الانتقال السلس للخيول في المنطقة، والمشاركة في البطولات.
وأقيمت الورشة في أبوظبي ضمن البرنامج المصاحب لبطولة كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز ودوري لونجين للأمم، بالتنسيق بين هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ورئاسة المجموعة الإقليمية السابعة.وحضر الورشة إنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، وسابرينا إباتير، الأمينة العامة للاتحاد الدولي، والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية، وسلطان اليحيائي، عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة،
بجانب 30 شخصاً يمثلون العديد من الاتحادات الأعضاء على مستوى الخليج، والجهات المعنية برياضة الفروسية والسلطات البيطرية الحكومية، وممثلين من هيئة السباقات بكل من أستراليا وهونج كونج
.واتفق المشاركون في الورشة على عقد اجتماع آخر في المملكة العربية السعودية في أبريل المقبل، على هامش بطولة العالم لقفز الحواجز، ودعوة الجهات ذات الصلة بحركة وتنقل الخيول، مثل الجمارك وسلطات المعابر لمتابعة التوصيات وترجمتها على أرض الواقع.وأكد الدكتور غانم الهاجري، أهمية تنظيم مثل هذه الورش التخصصية
بما يؤكد الاهتمام المتعاظم من قبل الاتحاد الدولي برياضة الفروسية في منطقة الخليج، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها قياساً بحجم الاستثمارات وتزايد أعداد الخيول والبطولات.وأضاف: “استعرضت الورشة التحديات التي تواجه حركة انتقال الخيول بين الدول الخليجية وأوروبا والمناطق الأخرى، ومن أهمها حركة الخيول في الحدود البرية لدول المنطقة، وما تعانيه من تأخير، وضرورة وضع الحلول التي تمكنها من التنقل بكل سهولة ويسر ومعاملتها مثل المسافرين حتى يتم تسريع حركتها، والاطلاع على خبرات الدول الأخرى في هذا المجال”.