أعلن النادي القطري للفروسية عن التداخيل النهائية لأشواط المهرجان بداية من يوم الخميس المقبل وحتى اليوم الختامي المقرر له السبت 17 فبراير الجاري على مضمار الريان، قبل 48 ساعة على انطلاق مهرجان سيف سمو الأمير بنادي قطر للسباق والفروسية، وستكون هناك منافسة قوية في جميع الأشواط نظراً لتقارب المستويات ووصول الجياد إلى أعلى مستوى لها في هذا التوقيت من الموسم، إلى جانب المشاركة القادمة من خارج قطر لجياد تبحث عن الانتصار في الأشواط الدولية بهذا الحدث الكبير.
مشاركة التداخيل
إعلان التداخيل يتم من خلاله الكشف عن الجياد المشاركة بكل شوط والمدربين والخيالة بشكل نهائي، وبناء عليه فان كل المشاركين يبدأون في وضع الخطط المناسبة واختيار الطريقة الأمثل للوصول إلى القمة عند خط النهاية، وأيضا العمل على دراسة المنافسين وقدراتهم وكيفية التفوق عليهم على أرضية المضمار.
الجياد الخارجية
وبدأت الجياد القادمة من الخارج التدريب على مضمار الريان يوميا تحت إشراف المدربين وفى حضور الخيالة من اجل التعود على أجواء الدوحة وأرضية المضمار، ويوجد عدد كبير من الجياد الخارجية التي ستشارك في أشواط المهرجان، وفى كل عام يتزايد العدد نظرا للمكانة التي وصل إليها المهرجان في عالم سباقات الخيل.
وحرص مدربو الجياد المشاركة على الاهتمام بكل التفاصيل والاستعداد لخوض هذا التحدي الكبير في المهرجان الغالي نظرا لأهميته وقوة المنافسة المتوقعة بين المشاركين سواء من قطر أو خارجها، ويمكن القول انه وفقا للتداخيل الرسمية فان نسبة المشاركة تعد الأعلى هذا العام.
26 شوطاً في 3 أيام
ويشهد مهرجان سيف سمو الأمير هذا العام إقامة 26 شوطاً في 3 أيام، وكلها على مضمار الريان، وكل الأيام بها سباقات قوية بين الجياد، وسيكون التركيز على اليوم الأخير نظرا لإقامة أكثر من شوط مرتقب مثل شوط السيف الذهبي لسمو الأمير، وهذا الشوط مخصص للخيل العربية الأصيلة الفئة الأولي لمسافة 2400 م والجائزة المالية بمليونين ونصف المليون دولار، وهى الجائزة الأكبر للخيل العربية في العالم، كما أن هذا الشوط هو أيضاً الجولة الثالثة والنهائية لتاج الدوحة الثلاثي، وكما هو معلن رسمياً وفقا للتداخيل النهائية يشارك 11 جوادا في الشوط المرتقب، وستسلط الأنظار على الجواد “الغدير” ملك الشقب ريسنغ في سعيه للظفر بالسيف الذهبي والتتويج بالتاج الثلاثي بعدما فاز بالجولتين الأولى والثانية (الأولي في غودوود بالفوز بشوط قطر ناشيونال ستيكس، والثانية الفوز بكأس قطر العالمي في فرنسا)، وليكون أول من يحقق هذا الإنجاز بعد البطل “إبراز” الذي أحرز اللقب الأسطوري في عام 2020، كما يتطلع الجميع في الشوط الكبير إلى الجواد “عابس” ملك وذنان ريسنغ حامل اللقب بعدما حقق فوزاً مبهراً بالسيف الغالي العام الماضي، والذي سوف يسعى بالتأكيد للاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي.
مشاركة مِزون والتمام
ووفقا للتداخيل تشارك أيضا الجياد.. “مِزون” و”التمام” ملك الشقب ريسنغ، و”الدوحة” ملك سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، و”حريب” ملك سعادة الشيخة إيمان بنت محمد بن خليفة آل ثاني، و”ديفاين برنسس” ملك سعادة الشيخة ياسمين بنت محمد بن خليفة آل ثاني، و”إيه إيه فيل ذا بيرن” ملك سعادة الشيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني، و”جَلنور” ملك سلطان على السنيدي من سلطنة عمان، و”بن الطير” ملك وذنان ريسنغ، و”شيزا” ملك عبد الله بن فهد بن عبد الله بن حمد العطية.
مشاركة دولية
وهناك شوط جائزة سمو الأمير للخيل المهجنة الأصيلة الفئة الأولي لمسافة 2400 م والجائزة المالية بمليونين ونصف المليون دولار، ويشارك في هذا الشوط 11 رأساً من الجياد، وهذا الشوط الأكبر من حيث المشاركة الدولية حيث تشارك جياد 6 دول وأبرزها الجواد “راشن إمبرور” ملك مايك تشيونغ شون تشنغ وهذا الجواد قادم من هونج هونج وسبق له الفوز بالجائزة العام الماضي ومن ثم يتطلع إلى الحفاظ على لقبه وكسب التحدي مجدداً على مضمار الريان، وسيجد منافسة قوية من جانب الجياد الأخري ومنها.. “جِف كونز” و”سيمكا ميل” و”هونتد دريم” والثلاثة ملك وذنان ريسنغ الباحث عن مواصلة تحقيق انتصاراته المبهرة في قطر، وتشارك 3 جياد من اليابان لأول مرة في مهرجان سيف سمو الأمير وهي.. “نورث بريدج” ملك نوبورو لياما، و”زفيرو” ملك شاداي ريس هورس كمباني ليميتد، و”ساتونو غالنز” ملك هاجيمي ساتومي، ويشارك جواد من المملكة المتحدة وهو “إصرار” ملك شادويل استيت كمباني ليميتد، وجوادان من الإمارات هما.. “ريبلز رومانس “ملك جودلفين و”باشن آند غلوري” ملك سعيد بن سرور، وجواد من أيرلندا “بوينت لونسديل” ملك دي سميث، جيه ماغنيير، إم تيبر، ويستبرغ.
مضمار الريان
وينطلق المهرجان يوم الخميس مع 8 أشواط، من بينها 6 أشواط لمسافة 1700م وشوطان لمسافة 1200م، ومن بينها البطولات الرملية التي تُعد فرصة متميزة لمشاهدة أقوى المنافسات خاصةً مع الجوائز المالية الكبيرة المخصصة لأشواط السباق، الذي يختتم بالشوط الرئيسي، البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق.
زيادة حجم المناقسات
وفي اليوم الثاني يزداد حجم المنافسات من خلال 10 أشواط تقام على مسافات متنوعة، ويبدأ السباق بالشوط المفتوح على كأس السرعة للخيل المهجنة الأصيلة، ثم تتوالى الأشواط وصولاً إلى الأشواط الرئيسية الثلاثة والأخيرة من السباق، وهي كأس السرعة للخيل العربية الأصيلة، وجائزة الزبارة، وكأس الريان للمنتجين، والتي عادةً ما تكون في غاية القوة والإثارة، وربما تكون نسخة كل منهاهذا العام هي الأفضل على الإطلاق.
وفي يوم السبت يكون التميز عنوان السباق الذي يشتمل على 8 أشواط، منها 3 أشواط من الفئة الأولى، ففي الشوط الثاني يقام كأس قطر الدولي للخيل العربية الأصيلة لمسافة 1600م، وفي الشوط قبل الأخير تتنافس الخيل المهجنة الأصيلة على جائزة سمو الأمير لمسافة 2400م، وعلى نفس المسافة ولكن للخيل العربية الأصيلة يقام الشوط الختامي على سيف سمو الأمير، ليكون مسك الختام للمهرجان ولثلاثة أيام من أقوى السباقات على مضمار الريان.