سيد شوقي الشرقاوي ـ قال عيسى بن سالم محمد الفارسي مدبر معهد الرحمة لتعليم الفروسية بسلطنة عمان ان منافسات التقاط الاوتاد بحاجة للدعم الكبير من اتحاد الفروسية العماني.
وطالب بن سالم خلال استضافته علي موجات هلا اف ام عبر برنامج هلا كافيه بضرورة مضاعفة قيمة الجوائز المالية لتكون حافزا كبيرا لجميع الفرق والمتنافسين علي الخروج بنتائج تصب في مصلحة اللعبة.
واشار ان قيمة الجوائز في المنافسات المحلية ل التقاط الأوتاد للمراكز الأولى من 120- 150 ريال،في المقابل تجد تكلفة المشاركة في المنافسة تتكلف من 300 -400 ريال من مصاريف التغذية، ونقل الخيول، والسكن.
وكان الفارسي ثد أكد أن بداية حكاية معهد الرحمة لتعليم الفروسية بولاية الخابورة كحلم الذي شاءت الأقدار بأن يرى النور على أرض الواقع ، بتوفيق من الله سبحانه .
فمنذ عام 2019م تم إفتتاح المعهد وكان بالنسبة لنا صرح شامخ بالمبادىء والأهداف السامية والنبيله ، فقد رسم المعهد منذ البداية خطة عمل بعيدة المدى
هل واجهتكم تحديات وصعوبات قبل الإنشاء ، وما هي أبرزها ؟
وأشار الي انه واجهته الكثير من الصعوبات من توفير البيئة المناسبة للخيول والماده نفسها وكذلك البحث عن موقع وتصاريح لهذا المشروع .
واوضح ان أهداف وتطلعات المعهد تكمن في توظيف شباب عمانيين من مدربين وإدارة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مظلة وإشراف مركز الوفاء الاجتماع ودعم أيتام ولاية الخابورة والولايتين المجاورتين للأسر المعسرة مادياً تحت إشراف دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية .
ودعم أطفال التوحد الذين يمكن علاجهم بركوب الخيل تحت إشراف الدائرتين المذكورة أعلاهوتقديم دورات تتكون من (40) حصة نظرية وعملية بإشتراك رمزي وعمل دورات بإستقطاب مختصين بشهادات عالمية للأمن والسلامة لموظفين المعهد جميعا .
وكشف الفارسي عن أن سبب تسمية المعهد بهذا الأسم معهد الرحمة جاء هذا المسمى على أسم ( أمي ) الغالية التي لم أحفظ ملامح وجهها أبداً لكونها فارقة الحياة الدنيا وأنا لم أكمل السنة الواحدة بعد ( الله يغفرلها ويجعل مسكنها الجنة ) اللهم أمين .. ولغلاوة هذا الاسم عندي ، مشاريعي القادمة ستكون بنفس المسمى بإذن الله تعالى .
واكد إن توجه المعهد إلى التنويع الرياضي ناجم عن حب النمو بالجيل الناشئ والأخذ بهم خطوة خطوة إلى سبل خلق فكر واعي مهتم بمجالات أخرى خارج العالم الافتراضي الذي أصبح إدمان منقطع النظير ، وأقصد بالعالم الافتراضي هنا قضاء أغلب الأوقات اليومية على الهواتف والأجهزة الترفيهية والألعاب الالكترونية مثل البلاي ستيشن وما شابهها .
مازلنا صامدون بعد أن تداعت كل هذه المنظومة والخلية بسبب الظروف ونؤكد لكم بأن هدفنا لازال امام نصب أعيننا في نشر مثل هذه الرياضات في المجتمع دائماً وابداً معهد الرحمة معكم .. وأتقدم لكم ولمجلة حبر الوطن الإلكترونية خالص شكري على إتاحة لي هذه الفرصة للحديث عن طموحي بإنشاء معهد الرحمة لتعليم الفروسية بالخابورة .