في عالم تربية الخيول، يثير جدل “العشب مقابل التغذية التجارية” تساؤلات حول كيفية تلبية احتياجات الحصان بشكل صحيح. على الرغم من أن الخيول قد عاشت في البرية عبر القرون بتناولها العشب وشرب المياه، إلا أن متوسط عمر الحصان في البرية يختلف كثيرًا عن الحصان الذي نرغب في الحفاظ على صحته لفترة أطول. وفي ظل الاحتياجات المتغيرة، يحتاج الحصان إلى مزيج متنوع من العناصر الغذائية.
من الضروري أن تحصل الخيول على 24 ساعة من المياه النقية والقش. يمكن للحصان أن يتناول يوميًا أكثر من 1٪ من وزن جسمه من القش. إذا كنت تمتلك خيولًا شابة وقوية، وكان لديك حقل ينتج مجموعة متنوعة من النباتات طوال العام، يمكنك الاعتماد على النباتات الطازجة والقش لتلبية احتياجات التغذية الأساسية دون الحاجة إلى المكملات الغذائية التجارية.
تشمل النباتات التي يمكن تضمينها في نظام غذائي للخيول: العشب، والبرسيم الحجازي، والبرسيم (ميديكاغو ساتيفا)، واللوليوم، والبقوليات، وبراسيكا، وغيرها. تيموثي، والبرسيم، وتريفوليوم ألكسندرينوم تعتبر قاعدة غذائية جيدة للخيول، بينما يجب تجنب أنواع الذرة الرفيعة التي قد تكون سامة.
تعتبر القواعد المذكورة عامة وتنطبق على الخيول السليمة، ولكن لا توجد خيول متشابهة، وبعضها يحتاج إلى مستويات مختلفة من البروتينات والفيتامينات. يعتبر فحص الحالة البدنية وحالة الأسنان للحصان تحت إشراف الطبيب البيطري مهمًا لضمان تلبية احتياجاته بشكل فعّال.
لتسهيل عملية تغذية الخيول، يُفضل إعداد جدول يتضمن أسماء الخيول وكميات مختلفة من الطعام. يمكن أن تكون السبورة مفيدة لتسجيل ومتابعة البرنامج الغذائي اليومي والأسبوعي لكل حصان.
بالتالي، يمكن لمالكي الخيول تحسين البرنامج الغذائي بفحص مستويات النترات واستشارة الطبيب البيطري بشكل دوري لضمان تحقيق التوازن الغذائي الأمثل لصحة وراحة الخيل.