تعاني بعض الفرسات من نوبة الصفيحة رغم تأكد حملها وتكون حالتها مستقرة، ولكن بما أنها في مرحلة الحمل، يطرح السؤال حول العوامل الغذائية التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحتها وصحة المهر.
تعتبر تغذية الفرس والمهر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتهما، خاصةً خلال فترة الحمل التي تضعف جسم الفرس وتغير احتياجاتها الغذائية. يجب الحفاظ على حالة الجسم المثلى وتلبية الاحتياجات الغذائية، ولكن عندما تظهر مشكلات مثل التهاب الصفيحة، يصبح التحكم في التغذية أمرًا معقدًا.
من غير المعروف حالة الجسم الحالية للفرس هافلينجر الخاصة بك، ولكن يجب مراعاة تاريخها الطبي وخصائصها الفريدة. يشير التاريخ إلى أن الفرس هافلينجر قد تكون أكثر عرضة لمشاكل التهاب الصفيحة المرتبطة بفرط أنسولين الدم.
عندما يحمل الفرس، يحدث تغيير في ديناميات الجلوكوز والأنسولين في جسمها، وهو ما يشير إلى ضرورة مراعاة احتياجاتها الغذائية بعناية خاصة. الأنسولين يلعب دورًا هامًا في التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه خلال فترة الحمل، يزيد خطر مقاومة الأنسولين. هذا يعني أن نقل الجلوكوز خارج الدورة الدموية يحدث بشكل أقل فعالية، وتزيد حساسية الجسم للأنسولين.
للتحكم في خطر الإصابة بالتهاب الصفيحة، يُفضل اختبار تركيبة التبن التي تتناولها الفرس للتحقق من نسبة السكر والنشويات (NSC). يتعين أيضًا استخدام نظام غذائي متوازن، يحتوي على كميات كافية من البروتين ويكون منخفضًا في المركبات الغذائية غير المرغوب فيها، خاصةً للفرس التي تعاني من مشاكل صحية.
تحتاج الفرس الحوامل إلى تغذية إضافية اعتبارًا من الشهر الخامس من الحمل، مع تحديد الاحتياجات المحددة للبروتين والمعادن أثناء فترة الرضاعة. من الضروري التأكيد على جودة التبن المتاح واختباره لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية.
في الختام، يجب على مربي الخيل الحوامل متابعة الوضع الصحي للفرس والتركيز على توفير تغذية متوازنة ومناسبة للفترة الحالية وتلك المقبلة.