يستلهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أشعاره من الطبيعة.
يشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أفكاره وأشعاره التي تستمد قوتها من جمال الخيل، ورونق الطبيعة، وحرفية الطيور، تعبيراً عن روح المنافسة والتطور نحو الصدارة .
ومن احدث اشعاره:
إسجعي يا القصايدْ بالجديدْ الغريبْ
منْ شريفْ المعاني واصلهْ للكمالْ
منْ عجيبٍ مصفَّىَ ما لمثلهْ ضريبْ
فوقْ حدِّ الظنونْ وفوقْ حَدْ الخيالْ
لولوٍ في مغاصَهْ مظلماتْ الغبيبْ
جوهَرَهْ مايثمَّنْ بالوزونْ الثِّقالْ
وإكتبي منْ حروفٍ ماوعاها خطيبْ
لوْ (لِ قِسْ الإيادي) لي بهْ ضَرْبْ المثالْ
نَبضْ يَسري بدَمِّي ويحتويني مِريبْ
منْ صبايِهْ معايهْ ما لظلِّهْ زوالْ
وإنْ تفَكَّرتْ في حالهْ تَرَكني عطيبْ
يبتدي بي بحالْ وينتهي بي بحالْ
وإنْ قبضتهْ شعاعهْ وصرتْ أحسِّهْ قريبْ
فَرْ بينْ الأصابعْ وإختفىَ في الظِّلالْ
منْ عرفتهْ وعرفني قالْ لي لاتخيبْ
وقلتْ لهْ ما بخَيِّبْ لكْ مدىَ العمرْ فالْ
ومنْ علىَ الخيلْ سيرهْ بينْ صبحْ ومغيبْ
يحتويهْ التَّأمِّلْ كلِّما بأرضْ جالْ
تملكْ الخيلْ وجدي في هواهِا سليبْ
والقَنَصْ والقصايدْ في وصوفْ الجمالْ
ساريٍ وسطْ ظلما مثلْ طيفٍ غريبْ
متعبٍ خيلْ تفكيري أطاردْ سؤالْ
وشفتْ أنِّي بعلمٍ ما إنكشَفْ للأريبْ
آتقَرَّبْ لحَلِّ المعضلاتْ الثِّقالْ
كيفْ ها الكونْ يجري في نظامٍ عَجيبْ
وكيفْ تسري اللِّيالي ماضياتٍ عجالْ
ووينْ مبداهْ ها الكونْ الفسيحْ الرِّحيبْ؟
ووينْ منهْ النِّهايهْ في إتِّساعْ المجالْ؟
عنْ وجودٍ بذاتهْ محتفي ما يغيبْ
وعنْ وجودٍ لذاتهْ مختفي ما يطالْ
شَفْ حتَّى تظنِّهْ في يمينكْ نصيبْ
وخَفْ حتَّى تظنِّهْ ذايبٍ في زلالْ
أرجوْ العذرْ لأنِّي كادْ راسي يشيبْ
منْ طويلْ إفتكاري في أمورْ المحالْ
وصرتْ أسمَعْ لقلبي منْ عنايهْ وجيبْ
وأتعبتني اللِّيالي منْ عنا الإرتحالْ
ومنْ يفلسفْ وجودهْ بالجدَلْ ما يصيبْ
والجدَلْ دونْ تعريفْ المعارفْ جدالْ
وفي المعارفْ حياةٍ ربِّها ما يخيبْ
تَكْسيْ العلمْ وأهلهْ منْ صفاتْ الجَلالْ
بينْ شَرٍّ وخيرٍ في الصِّراعْ الرِّهيبْ
نجعَلْ الخيرْ مَبدانا وفيهْ النِّضالْ
وكلِّ شَيٍّ بقيمهْ وباكرٍ علمْ غيبْ
غيرْ أنَّا نشوفَهْ بإفتهامْ وخَيالْ
والدَّلالهْ علىَ المفهومْ ما هي صعيبْ
بسْ كيفْ الدَّلالهْ دونْ كيفْ ومثالْ؟