يعد فقدان الوزن أو سوء التوفير مشكلة شائعة لدى الخيول فقدان الوزن، حسب التعريف، هو تخفيض كتلة الجسم الإجمالية يمكن أن يكون هذا التخفيض على شكل فقدان السوائل أو الدهون أو كتلة الجسم الخالية من الدهون (والتي تتكون من العضلات والعظام والأنسجة الضامة) إنها مشكلة شائعة في الخيول الأكبر سنًا، ولكنها يمكن أن تظهر في أي عمر بعض السلالات، مثل الخيول العربية والأصيلة، أكثر عرضة لهذه الحالة الطبية غالبًا ما يكون فقدان الوزن أحد الأعراض الدقيقة وتحت الإكلينيكية لمرض كامن قد يكون من الضروري إجراء فحص شامل من قبل طبيب بيطري للعثور على مصدر المشكلة.
أعراض نقص الوزن عند الخيول
عند تحديد ما إذا كان الحصان يعاني من نقص الوزن، هناك ستة مناطق رئيسية من الجسم لتقييمها: على طول الرقبة، وعلى طول الكتفين، والتجاعيد أسفل الظهر، ورأس الذيل، والأضلاع، وخلف الكتف يجب تغطية هذه المناطق بكمية معتدلة من الأنسجة اللحمية ويجب ألا تكون هناك أجزاء عظمية ملحوظة سيحدد هذا التقييم درجة حالة جسم حصانك .
اعتمادًا على السبب الجذري لفقدان الوزن، قد تلاحظ أعراضًا أخرى تصاحب سوء التوفير، مثل ضعف الشهية، أو القيء (إسقاط الطعام)، أو نوبات المغص المتكررة ، أو العرج، أو الإسهال.
إذا كان الحصان المعني جزءًا من قطيع، فمن المهم مراقبة ديناميكيات القطيع هل الحصان ناقص الوزن يقع في الطرف الأدنى من التسلسل الهرمي للمجتمع؟ هل هناك خيول متعددة تعاني من نقص الوزن أم مجرد فرد واحد؟ قد يتعرض حصانك لسرقة طعامه من قبل خيول أخرى، لذا تأكد من مراقبة سلوك القطيع في وقت التغذية.
أسباب فقدان الوزن في الخيول
تشمل الحالات التي قد تؤدي إلى فقدان الوزن عند الخيول ما يلي:
- سوء التغذية: الجودة، الكمية، إمكانية الوصول
- مرض الأسنان
- الطفليات
- مرض التمثيل الغذائي
- الأورام (السرطان)
- أمراض معدية
كيف يشخص الأطباء البيطريون فقدان الوزن لدى الخيول
يجب أن يبدأ تقييم الحصان لفقدان الوزن بسجل شامل وفحص سريري، مع ملامسة المستقيم وتحليل البراز. بمجرد معالجة الحالات الشائعة التي تؤدي إلى فقدان الوزن، يجب متابعة التقييم المنهجي للحالات الأقل شيوعًا وهذا يتطلب المزيد من الاختبارات التشخيصية.
سيساعد فحص الدم الكامل وتحليل البول في تحديد ما إذا كان هناك خلل وظيفي معين في الأعضاء، مثل أمراض الكلى والكبد، بالإضافة إلى العدوى المزمنة أو الالتهاب
يمكن إجراء اختبارات دم محددة للبحث عن اضطرابات الغدد الصماء، مثل مرض كوشينغ أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
قد تكون هناك حاجة إلى التصوير المتقدم لتشخيص مصدر فقدان الوزن.
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن الهياكل غير الطبيعية في التجاويف الصدرية والبطنية.
يمكن استخدام التنظير الداخلي لتقييم أمراض المعدة مثل السرطان أو القرحة وفحص الأكياس الحلقية بحثًا عن العدوى.
قد تكون عينات الأنسجة (الخزعات) ضرورية للتشخيص النهائي لبعض الحالات، بما في ذلك بعض أمراض الأمعاء والسرطانات.