سيد شوقي الشرقاوي ـ أعلنت المدرسة الكندية في البحرين (CSB)، المدرسة الخاصة الرائدة في البحرين وأول مدرسة معتمدة لتقديم منهاج مقاطعة بريطانيا الكولومبية في كندا B.C. Curriculum، افتتاح ميدان الفروسية ضمن الحرم المدرسي. وشكل هذا الحدث البارز، الذي أقيم يوم الخميس 7 ديسمبر 2023، أول دمج لبرنامج للفروسية ضمن أنشطة مدرسية في مملكة البحرين.
أقيم افتتاح ميدان الفروسية بالمدرسة الكندية في البحرين تحت رعاية الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة والمدير التنفيذي للاسطبلات الملكية وأمين السر المساعد للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، ومؤسس المدرسة الكندية في البحرين عبد الغفار الكوهجي، وبحضور الدكتور إبراهيم يوسف أحمد القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية، وسيد غالب العلوي أمين سر الاتحاد الملكي، وتوفيق الصالحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام والتسويق بالاتحاد الملكي، وأيضًا أعضاء مجلس ادارة المدرسة الكندية وعدد من أولياء الأمور.
تم خلال الافتتاح الكشف عن ميدان الخيل والإسطبلات ومرافق معدات الخيل، والبرنامج التعليمي المتكامل للأشطة المقدمة من قبل مختصين في تعليم الأساسيات النظرية عن الخيل والعناية بالخيل وأساسيات ركوب الخيل، ما يبرز التزام المدرسة بتقديم تجربة تعليمية شاملة ومثرية توفر منهجًا مبتكرًا مصممًا لتعزيز الهوية المحلية وتقديم تعليم بمستوى عالمي، يركز بشكل كبير على النهج الشمولي الذي يؤكد ليس على البراعة الأكاديمية فقط، ولكن أيضًا على التطور الاجتماعي والنفسي والبدني للطلاب. يعزز هذا النهج التفكير النقدي وحل المشكلات والإنجازات التعاونية، مشجعًا الطلاب على استكشاف ما وراء حدود التعليم.
قدم بيل بارليت، المدير التنفيذي للمدرسة الكندية – البحرين، البرنامج الفروسي في المدرسة الكندية في البحرين CSB، وقالت: «سيقدم برنامج الفروسية لطلابنا الصغار تعريفًا بعالم الخيول الرائع مع مزيج من التعليم داخل الفصل الدراسي وفي مضمار الفروسية. سيدرس الطلاب في المراحل الابتدائية ضمن برنامج (Rookie Riders) بعد المدرسة طرق العناية بالخيول، والأدوات السمتخدمة، وتعليمات السلامة، وصولاً إلى ركوب الخيل. في حين سيكون لدى الفرسان ذوي الخبرة الفرصة لممارسة مهاراتهم بينما يتعلمون عن إدارة الإسطبلات، والتغذية، ومستوى أعلى من العناية بالخيول».
في كلمته، عكس مؤسس المدرسة عبدالغفار الكوهجي أهمية الفروسية، مستلهمًا من الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقال: «قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)». ولقد ذكر الله تعالى الخيل في كتابة العزيز مرارًا.
مشيرًا إلى الأهمية التاريخية والثقافية للخيول، أكد الكوهجي على دورها الحاسم في تشكيل الأخلاق والعلاقات الاجتماعية عبر التاريخ. كما أبرز كيف أن فن الفروسية يغرس الفضائل مثل الرجولة والتمسك بالأخلاق النبيلة والشجاعة في المواقف الصعبة والشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع والالتزام بالقيم العالية، بما في ذلك مساعدة المحتاجين والدفاع عن الضعفاء واحترام النساء.
وعبّر عبدالغفار الكوهجي، مؤسس المدرسة الكندية، عن رؤيته للمدرسة الكندية في البحرين (CSB)، وهي تقديم منهج تعليمي عالمي يدمج العادات والتقاليد المحلية والتراث العربي الإسلامي، وتهدف إلى تنشئة جيل واعٍ ومثقف وفخور بهويته.
واختتم عبدالغفار الكوهجي، قائلاً: «إن افتتاح ميدان الفروسية في المدرسة الكندية اليوم يفتح آفاقًا جديدة للأجيال القادمة، ما يعزز التطور ليس من خلال التميز الأكاديمي فقط، بل أيضًا في النمو الشخصي للقدرات الاجتماعية والرياضية لطلابنا. نسأل الله التوفيق والسداد في تحقيق لكل ما هو أفضل لبلدنا ومجتمعنا».
وشهد الافتتاح عرضًا قدمه طلاب المدرسة الكندية في البحرين CSB في ركوب الخيل، إعلانًا لبدء أنشطة برنامج الفروسية في المدرسة الكندية.
وعبّر الدكتور خالد أحمد حسن، وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة والمدير التنفيذي للإسطبلات الملكية وأمين السر المساعد للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، عن حماسه بافتتاح برنامج الفروسية في المدرسة الكندية – البحرين: «سعدت بوجودي اليوم في مضمار الفروسية في المدرسة الكندية، وهي تضع بصمة اليوم غير مسبوقة في مجال رياضة الفروسية ضمن القطاع التعليمي في البحرين. أشعر بالسرور لافتتاح برنامج الفروسية في المدرسة الكندية في البحرين. هذه المبادرة تضع معيارًا متميزًا لدمج تدريب الفروسية في المدارس الخاصة في مملكة البحرين، وتضع إدارة المدرسة بصمة واضحة لها في التعليم الخاص وتسجل هدفًا. خلال زيارتي، لفتت انتباهي القدرات الاستثنائية التي أظهرها الطلبة الفرسان والمستوى العالي من التدريب على ترويض الخيل الذي يشرف عليه المتخصصون. هذا البرنامج يعد دليلاً على التزام المدرسة الكندية بتعزيز التميز الرياضي، ومكملة للمرافق الرياضية الموجودة في المدرسة من إمكانات مهيأة للطلبة للإبداع».