كتب: حسام عسل
أقيمت ظهر أمس الخميس ندوة بعنوان “أدب الفروسية” بقاعة ندوات دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، حيث تحدث فيها الأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد، وأدارها الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا.
وتناول المحاضر في ندوته “أدب الفروسية وفنون القتال” حيث قال:”رغم أهمية كتب الفروسية فإن القسم الأكبر منها غير منشور، وهي تمثل أحد أهم فروع المعرفة في الأدب، حيث يمثل معينا كبيرا في دراسة التاريخ الإسلامي وماله علاقة بفنون القتال والمواجهات التي تمت وبالأخص في العصر المملوكي.
وأضاف أن مصر حظيت بأن يكون لها الكثير من المؤلفات عن الخيل وأنسابها وأنواعها، وكان للفروسية مكانة كبيرة في الأدب العربي خاصة في عصر هارون الرشيد أثناء الخلافة العباسية.
وأشار فؤاد إلى أن المماليك في مصر شكلت نواة للفروسية العسكرية منذ القرن الـ19، وقد وصلت إلينا نسخ خطية متنوعة من الكتب المملوكية حول فن أدب الفروسية القتالية ويتواجد بعضها في دار الكتب والوثائق القومية.
وتابع أن لفظ الفروسية ظهر في العصر العباسي في القرن السادس الهجري رغم ذلك، اكتسب شهرته في القرن التاسع الهجري، وأظهرت الأدلة إلى أن هذا المصطلح يشير لمفهومين الفروسية النبيلة في العصر العباسي، والفروسية الحربية في هذه الفترة وفترات متتالية.