روان أحمد
أعلن معرض الفرس للجديدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن موعد انطلاق الدورة الـ 15 للمعرض من 14 إلى 20 أكتوبر 2024.
معرض الفرس للجديدة يأتي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واختتمت جمعية الإمارات للخيول العربية مشاركتها في فعاليات النسخة الـ 14 من معرض ” الفرس للجديدة” من 17 إلى 22 أكتوبر الحالي، في مدينة الجديدة بالمغرب، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.”
وشاركت جمعية الإمارات للخيول العربية في عدد من الفعاليات أبرزها عرض “التشوليب” الذي قدمته فرقة “التشوليب” من فرسان شرطة أبوظبي، بالتعاون مع الجمعية، لأول مرة خارج الإمارات، بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال.
وحظي عرض “التشوليب” بتقدير كبير ضمن فعاليات المعرض الدولي، والمتمثل بلحن عربي وفن إماراتي أصيل من قبل الفرسان على ظهور خيلهم، حيث “يشولب” الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان، بأبيات ارتجالية بأوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان.
كما شاركت الجمعية في المعرض عبر دعم المرابط الإمارتية المشاركة في البطولة الدولية لجمال الخيل العربية تصنيف “أ”.
وتبرز الفعاليات التي قدمتها جمعية الإمارات للخيول العربية في هذه الدورة العديد من الأنشطة التي تعزز دورها الريادي في تعزيز الاهتمام بالخيل العربية، تأكيداً للإرث العريق للدولة، والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة بدعم الفروسية والخيل العربي.”
ونظمت مدينة الجديدة بالمغرب معرض الفرس للجديدة من 17 إلى 22 أكتوبر 2023، في دورته الرابعة عشرة للحدث الأكثر حظوة في مجال الفروسية، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
ويعد هذا البرنامج غني ومتنوع ويميز هذه النسخة الجديدة المنظمة تحت شعار “الفرس والتنمية المستدامة”، موضوع هام جدا وهو العلاقة التي تربط الحصان وعالم الفروسية في حماية واحترام البيئة، حيث يلتزم معرض الفرس للجديدة بتعزيز التراث الوطني المرتبط بالفروسية، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة، وفي هذا السياق، فإن الشعار الذي تم اختياره لهذه النسخة يبرز دور الفرس وقطاع الخيول في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي فرصة سانحة للتفكير في الممارسات الحالية وطرق تحسينها لضمان مستقبل مستدام للجميع.
وكانت الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز عبر الحواجز، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، بالإضافة إلى بطولات أخرى للخيول البربرية والعربية- البربرية، والخيول العربية الأصيلة، من بين أبرز الأحداث في البرنامج، وهكذا ستتاح الفرصة للمحترفين والعموم لملامسة جمال ورشاقة الخيول، مع استحسان مواهب الفرسان ومهاراتهم.
بالإضافة إلى المباريات، أصبح معرض الفرس للجديدة لسنة 2023 فرصة أيضا للمشاركة في سلسلة من المحاضرات والمناقشات التي يقودها خبراء وباحثون متميزون شغوفون بالخيل، حيث وفرت هذه الجلسات للحضور نظرة شاملة على أحدث الابتكارات والميول في عالم الفروسية، مع دعوتهم للتفكير الملي في كيفية مساهمة هذه الابتكارات في الاستدامة المنشودة.
يذكر أن جمعية الإمارات للخيول العربية، قد أعلنت عن إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، والتي تشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وتألف كأس الإمارات العالمي من سلسلة بطولات فريدة من نوعها، تهدف لتشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” أدنيك” على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دوره الرائد في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في كل أنحاء العالم، واهتمامه المتواصل بتشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة إليها في المجالات كافة للحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها سيرا على درب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وقال الشيخ زايد بن حمد: “يأتي كأس الإمارات العالمي ضمن جهود ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير لتطوير أنشطة وبرامج الخيول العربية المختلفة ودعم مربي وملاك الخيل العربي في كل دول العالم، انطلاقا من حرص الإمارات الدائم على الحفاظ على الخيول العربية باعتبارها جزءا أصيلا من التراث الإماراتي الوطني والهوية الوطنية التي يجب الحفاظ عليها وتعزيزها لدى الأجيال جيلا بعد جيل.