روان أحمد
حققت المهرة “بارايبا”(سولدر /هولو) لسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني مالك مربط الشحانية لقب جائزة لاروك بمضمار “دوفيل” الفرنسي.
وحققت بارايبا اللقب عن جدارة..و خصص الشوط للخيل المهجنة الأصيلة الإناث المبتدئة عمر سنتين، على مسافة 1900 متر، وحققت المهرة الفوز بفارق 3 أطوال بقيادة الخيال ميكاييل برزالونا وإشراف المدرب فرانسيس اونري غرافار.
وظفر «توم كيتن» لجودلفين بلقب «سبرنغ شامبيون ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى»، الذي أقيم على مضمار رويال راندويك في أستراليا، بقيادة الفارس آدم هايونيماس وإشراف المدرب جيمس كمنغز، مسجلاً زمناً قدره 02.01.28 دقيقة
وفاز «توم كيتن» باللقب بفارق 3 أطوال وثلاثة أرباع الطول عن «كابيه فيرات» بقيادة الفارس كيرين ماكفوي وإشراف المدرب كريس والر.
وجاء في المركز الثالث «غانباري» بقيادة الفارس بريت بريبل وإشراف جاي ووترهاوس وأدريان بوت.
وبهذه النتيجة يكون «توم كيتن» قد سجل انتصاره الأول في سباقات الفئة الأولى، مهدياً المدرب جيمس كمنغز فوزه الـ39 في سباقات هذه الفئة منذ انضمامه لجودلفين في 2017.
وأبدى كمنغز ارتياحاً تجاه الجواد، قائلاً: الجواد عانده الحظ بشكل لا يصدق في المشاركات الثلاث الماضية؛ لذلك من الرائع أنه تمكن من سلك مسار خالٍ في أرفع سباق خاضه هذا الموسم، وكان قادراً على إظهار مدى جودته.
وأضاف: لقد استمر في التحسن، ويتدرب بشكل جيد في «أوزبورن بارك»، لقد أثبت أنه أحد أفضل خيول المسافات المتوسطة في البلاد، ولم يكن ترشيحه لسباق «كوكس بليت» في غير محله، إذا تمكنا من الاستمرار في تحسين حالته، ففي غضون 12 شهراً قد يتنافس في اليوم ذاته في ملبورن.
وألمح كمنغز إلى أن موسم «توم كيتن» ربما لم ينته بعد، وأن سباق في «آر سي داربي» في فلامنغتون السبت المقبل ربما يكون هدفاً محتملاً، وقال: تجدر دراسة المشاركة في ذلك السباق، وهو حصان مثير للغاية، وينحدر من أسرة تمتاز بالسرعة العالية، ونسبه يتقاطع مع الأمريكي «مكيفيليان»، أب الأيرلندي «ستريت كراي»، والحصان يمتاز بأسلوب كلاسيكي، ويبدو أنه سيتحمل مسافة 2500 متر، وسباق في «آر سي داربي» سباق عريق، وبالتأكيد يجدر التفكير بالمشاركة فيه، وعموماً كل ما نفعله سيتركز على مدى جودة «توم كيتن»، وهذا هو العنصر الأساسي.
وأبدى كمنغز أيضاً ارتياحه من تسجيل «توم كيتن» أول فوز بالفئة الأولى لأبناء فحل دارلي الناشئ «هاري إنجل»، قائلاً: الحصول على مثل هذا الجواد من الجيل الأول من أبناء هذا الفحل يعني الكثير بعد أن ظل لفترة طويلة في مواجهة مع فحول ناشئة من أمثال «ترابيز أرتيست» و«جستيفاي»، وهذه الفحول الجديدة تنتسب إليها خيول جيدة، والمشهد سيتغير على مدى السنوات المقبلة.”
ويذكر أن المهر كونتينيوس قد فاز بلقب سباق «سانت ليجر ستيكس» الكلاسيكي لمسافة 2900 متر للفئة الأولى على مضمار دونكاستر الإنجليزي، محققا اللقب بقيادة الفارس ريان مور وإشراف المدرب ايدن اوبراين، مسجلاً زمناً قدره 3.6.95 دقائق بفارق طولين وثلاثة أرباع الطول عن «آريست» بقيادة الفارس فرانكي ديتوري وإشراف جون وثادي غوسدن، بينما كان المركز الثالث من نصيب «ديزرت هيرو».
واستطاع المهر كونتينيوس، أن يحطم آمال «شيس بيس» لجودلفين الذي كان يتطلع إلى معانقة لقب سباق «سانت ليجر» العريق لمسافة 2900 متر للفئة الأولى، على مضمار دونكاستر في إنجلترا، كما كان يسعى ممثل الإمارات بقيادة الفارس جيمس دويل وإشراف سايمن وإد كريسفورد لتسجيل رقم قياسي جديد لجودلفين يتمثل في الفوز الثامن بالسباق الكلاسيكي الأخير في موسم سباقات المملكة المتحدة.
وأثبت مهر جودلفين تحسن مستواه في جميع المشاركات الست التي خاضها بإشراف سايمن وإد كريسفورد، وخسر بفارق رقبة عن ديزرت هيرو في سباق «غوردون ستيكس» للفئة الثالثة في مهرجان غلورياس غودوود في مطلع أغسطس الماضي، كما فاز بسباق ليستد في هاملتون يوليو الماضي.
وأكد سايمن كريسفورد استعدادية «شيس بيس» للتحدي، قائلا: إن مهر جودلفين ظل مستواه متطوراً بثبات طوال العام ويدخل هذا السباق في حالة تأهب عالية، ومن المفترض أن يكون هطول الأمطار الأخير في مضمار دونكاستر عاملاً مساعداً، ونتوقع أن تكون الوتيرة عالية على مسافة الميل وستة فيرلونغ، التي تصب في مصلحته.
وقص شريط الحفل في مضمار دونكاسر الشوط الأول الافتتاحي «شامبين ستيكس» لمسافة 1400 متر للفئة الثانية وبمشاركة «روزاليون» بشعار الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم بقيادة الفارس سين لوفي وإشراف المدرب ريتشارد هانان”.