روان أحمد.
كرّم سعادة سلطان محمد خليفة اليحيائي، نائب رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية ومدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق وعضوٍ مجلس ادارة اتحاد الفروسية المشاركين ممن أنهوا الدورة بنجاح في ختام دورة إعداد مدربي الألعاب الأولمبية من المستوى الأول.
وأقيمت دورة إعداد مدربي الألعاب الأولمبية بتنظيم من اتحاد الإمارات للفروسية والسباق بنادي الشارقة للفروسية والسباق على مدار خمسة أيام، كما تأتي الدورة ضمن البرنامج التثقيفي والتعليمي لاتحاد الامارات للفروسية والسباق وبالتعاون مع نادي الشارقة للفروسية والسباق والاتحاد الدولي للفروسية.
وتهدف دورة إعداد مدربي الألعاب الأولمبية إلى تدريب و تأهيل الكوادر الفنية لرياضة قفز الحواجز و الترويض ورياضة المنافسات المتكاملة كرياضات فروسية أولمبية.
ويذكر أن الفارس شادي غريب على صهوة “كابيمت” من نادي الشارقة للفروسية حصل على المركز الأول في أول منافسة بمواصفات الجولة الواحدة ضمن الأسبوع الثالث لدوري الإمارات “لونجين” لقفز الحواجز.
واختتمت المنافسات بإشراف اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ورعاية “لونجين”، ودعم مجلس أبو ظبي الرياضي، وتوّج الفائزين عبد الله النقبي، مدير الخدمات المساندة في اتحاد الفروسية.
وجاء فوز الفارس شادي غريب على حواجز 140 سم، وتنافس فيها 21 فارساً المستوى الأول، وأنهى التمايز بزمن 37.52 ثانية.
وحافظ الفارس سالم خميس السويدي للأسبوع الثالث مع “كيمبرلي 23” من نادي الشارقة للفروسية، على صدارة “المرحلتين الخاصة” على حواجز 140 سم، بمشاركة 18 فارساً من فئة المستوى الأول.
وفاز الفارس محمد حمد الكربي مع “شانتال” من نادي الشارقة بمنافسة المرحلتين الخاصة لفئتي المستوى الأول والشباب، على حواجز 130 سم،وجاء الختام مع جولة تمايز أكملها الفارس أسامة الزبيبي مع “فلاش غوردون”بزمن 30.91 ثانية.
وفي منافسة حواجز 105 سم حاز الصدارة “هوليوود” بقيادة موفي الكربي من نادي الشارقة للفروسية، وفي المنافسة الثانية، أكمل “هوليوود” الثنائية مع موفي الكربي.
وشهدت منافسة “الجونيورز”حواجز 120 سم فوز الفارس ليث غريب بالصدارة مع الفرس “إليت دو بونتس” من نادي الشارقة ، وحقق الثنائية مع “إليت دو بونتس” بعد تصدره منافسة المرحلتين.
وفي شوط حواجز 105 سم فاز بالمركز الأول الفارس مبخوت الكربي مع “زاندوكان سي” من نادي الشارقة للفروسية.
وكان الفوز من نصيب أنوار نجم مع “سابرينا” من نادي أبوظبي للفروسية، من بين 46 فارساً المبتدئين على حواجز 115 سم.
وشهدت منافسة المبتدئين “90 ـ 100” سم،تصدر جمعة محمد الرميثي مع “أرين زد” من فرسان شرطة أبو ظبي، وفي الثانية نالت المركز الأول الفارسة لنا أبو زانت مع “غاسيس” من منتجع الفرسان الذي سيطر فرسانه على المراكز الخمس الأولى.
ويذكر أن فعاليات المحطة الـ 12 لمهرجان كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة، قد انطلقت بنسختها الثلاثين، وذلك في ميدان سباق نادي الجزيرة الرياضي، يوم السبت الموافق ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣.
وقال سعادة فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية، “سعداء بتواصل نجاحات سلسلة سباقات الكأس الغالية وامتدادها للمحطة الـ12 في جمهورية مصر الشقيقة، كما نشيد بالجهود التنظيمية والدور المميز للهيئة العليا لسباق الخيل في مصر وحرصها على تحقيق المشاركة الواسعة لملاك ومربي الخيل في مهرجان الكأس الغالية”.
وأكد فيصل الرحماني، أن محطة مصر تمثل مفخرة لسلسلة سباقات الإمارات العالمية للخيل، متقدما بالتهنئة والتبريكات لجميع الفائزين في الأشواط الستة الاي عكست حجم العلاقات والروابط والعلاقات الاستراتيجية والمسيرة المشتركة التي تجمع بين البلدين، لافتا إلى أن الكأس الغالية مستمرة في تعزيز الدعم والرعاية لسباقات الخيل المصرية وتحقيق النهضة لمسيرتها.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية، ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم.
كما تقام السباقات انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم للحفاظ على مسيرة الخيول العربية، بصفتها إرثاً أصيلا من تراث الإمارات الوطني، وامتداداً لنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وحصد البطل “مناضل سعفان” العائد لإسطبلات سعفان، بإشراف المدرب ميشيل كوكيدس وقيادة الفارس جوجور، لقب الشوط الرابع (الرئيسي)، وقطع مسافة السباق البالغة 1600 متر، في 1:58:00 دقيقة، بفارق طول عن صاحب المركز الثاني “بريق الأمل”، فيما جاء ثالثا “ميسون الأصيل”.
وتوج الفائزين صالح جمعة السعدي، نائب سفير الدولة لدى مصر، وسعيد المهيري ممثل اللجنة العليا المنظمة لسباقات الكأس الغالية، وفليكس يوسف رئيس الهيئة العليا لسباق الخيل في مصر.
وتعتبر الخيول العربية الأصيلة ذات الدم المصري هى الأنقى والأندر في العالم، حيث تمتاز بمواصفات خاصة اشتهرت بها في مختلف مسابقات الجمال والقدرة والسرعة حول العالم، كما تحتضن مصر العديد من المسابقات الدولية والمحلية في مختلف المجالات المتعلقة بهذا التراث التاريخي.