يعريف المغص على نطاق واسع على أنه “ألم في البطن”، والذي عادة ما يتم تصنيفه في أفراس الحضنة على أنه يأتي إما من الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي ويعد التقييم اليومي لخيلك مهمًا دائمًا ولكنه سيصبح أكثر أهمية للخيول في مرحلة متأخرة من الحمل فعليك مراقب كمية الماء وحالة الترطيب للتأكد من حصول فرسك على كمية كافية من الماء قد تلاحظين أنها تشرب أكثر من جالون واحد لكل 100 رطل من وزن الجسم في اليوم، لأنها يجب أن تغذي الجنين أيضًا.
يقول الدكتور جانيس هولاند بكلية ويلسون الأمريكية من المهم أيضًا تناول كمية كافية من الماء لضمان استمرار انتقال المواد الغذائية عبر الجهاز الهضمي بأكمله تأكد من أن الماء متاح دائمًا للفرس وقد يتطلب ذلك إضافة دِلاءأكثر مما تقدمه عادةً، وفحص أحواض المياه بشكل متكرر.
وأضاف: من المهم التأكد من أنها تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا من الأعلاف عالية الجودة والحبوب حسب الحاجة للحفاظ على حالة الجسم المناسبة سوف تزداد احتياجاتها الغذائية مع تقدم الحمل، حيث أنها “تأكل لشخصين” على حد وصفه كما قد تحتاج إلى إجراء تغييرات على النظام الغذائي لفرسك للتأكد من حصولها على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها هي والجنين مع نمو الجنين، تقل المساحة المخصصة للجهاز الهضمي في البطن عندما يحدث هذا، قد تعاني الأفراس من انخفاض في الشهية، وقد تحتاج إلى شكل أكثر تركيزًا من العناصر الغذائية، مثل العلف التجاري المصمم لأفراس الحضانة وينبغي إجراء أي تغييرات تدريجيًا وبعد استشارة أخصائي تغذية الخيول المؤهل.
وأوضح هولاند:أن المغص ليس من غير المألوف في الحضنة في أواخر الحمل، حيث يبدأ الجنين في شغل مساحة أكبر فأكبر في البطن. هذا “الازدحام” في الأمعاء الدقيقة والغليظة يمكن أن يسبب بعض الخلل الوظيفي ويُعتقد أن الحوادث الخفيفة تكون ناجمة عن حركة الجنين، ومن المرجح أن يتم حلها من تلقاء نفسها، يجب أن تشعر بالقلق إذا تغير سلوك فرسك تجاه الأكل أو الشرب، أو إذا استمرت علامات المغص قد تكون بعض التغييرات طفيفة، ولهذا السبب من المهم مراقبة سلوكها وعلاماتها الحيوية يوميًا.
وأختتم: كن على دراية بعلامات المغص وشارك هذه المعلومات مع أي شخص آخر يتواجد بشكل روتيني حول فرسك مع اقتراب موعد ولادتك، وانتبه إلى أن بعض علامات المخاض تشبه نوبة المغص، حيث أن المخاض وولادة المهر يسببان آلامًا في البطن لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية إذا كان حصانك يعاني من المغص، فاتصل بطبيبك البيطري بسرعة حتى يتمكن من تقييمها والجنين وتحديد خطة العمل.