عبير تقوم بتدريب الخيول على الرقص عبر نغمات الموسيقى وصوت المزمار ، وأصبحت فقرة ثابتة في حفلات الزفاف بمدينتها بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، وذاع صيتها بسرعة كبيرة ، ما أدى لتزايد الإقبال عليها ، وهو ما دفعها للاستعانة بفتيات أخريات معها لتدريبهن على ترويض الخيول وتعليمها الرقص.
قصة عبير يرويها والدها مجدي أبو شحات وهو موظف بشركة السكر ببلقاس لـ”العربية.نت “، ويقول إنه يهوي تربية الخيول العربيةالأصيلة في منزله، وفوجئ بعشق طفلته الصغيرة عبير التي كان يبلغ عمرها في ذلك الوقت 9 أعوام للخيل، وارتباطها بهم، ولاحظ أن ابنته أصبح بينها وبين الخيول لغة تفاهم مشتركة، يفهمون إشاراتها وينفذون تعليماتها دون تردد، حتى اكتشف أنهم يرقصون على أغنيات ترددها أمامهم.
ويقول إن هذه الواقعة لفتت انتباهه، وخلال حفل زفاف لأحد أبناء القرية أقيم في الشارع ، كان صوت الموسيقى عاليا وفوجئ بحصان من خيوله يقف أمام باب المنزل يقوم بالرقص على تلك الموسيقى بمساعدة عبير ، الأمر الذي لفت انتباه الحاضرين لحفل الزفاف، حيث قاموا على الفور بالالتفاف حول الحصان والتصفيق له وتشجيعه أكثر على الرقص، ومنذ ذلك اليوم أصبح رقص الحصان بمساعدة عبير فقرة ثابتة في حفلات الزفاف ببلقاس.
وأضاف أن ابنته ونتيجة لتزايد الإقبال على فقرتها اضطرت للاستعانة ب3 فتيات أخريات وقامت بتدريبهن على ترويض الخيول وتعليمهن فنون الرقص.
وتقول الفتاة في حوار مع “العربية.نت” إنها تعشق الخيل وارتبطت بها، واصبحت تنفذ تعليماتها مثل حيوانات السيرك مضيفة أنها دربتها على الرقص على أنغام الأغاني والمزمار في الحفلات والشعبية وحفلات الزفاف.
وأشارت إلى أنها وفي بداية ركوبها للخيل سقطت 3 مرات إلا أنها تمكنت من إتقان المهنة وساعدها في ذلك استجابة الخيول لها وتنفيذها تعليماتها حبا فيها.
وأضافت أن الحصان يشعر بحماس وتصفيق الجمهور، وعندما يزداد التصفيق والحماس يرقص بفرح وسرور، متجاوبا مع رغبات الجمهور، مشيرة إلى أن المدعوين لحفلات الزفاف أصبحوا ينتظرون فقرة رقص الحصان أكثر من أي فقرة أخرى