وألقى الدكتور مصطفى سعيد فاضل، مدير معهد بحوث التناسليات، بمحاضرة بعنوان «نقل الأجنة في الخيول والمجترات وعوامل النجاح المختلفة والتحديات والحلول»، بينما ألقى الدكتور محمد كمال درباله، الأستاذ في معهد التناسليات الحيوانية محاضرة عن «التقنيات الحديثة في مجال تجميد السائل المنوي في الخيول»، في حين ألقى الدكتور محمد رفاعي، الأستاذ بالمعهد محاضرة عن «التقنيات الحديثة في طريقة نقل الأجنة في الأبقار وأثرها على زيادة الإنتاج وتحسين السلالات المحلية».
من جانبه، قال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات الحيوانية، في تصريحات صحفية،امس الثلاثاء، إن هذه الورشة تأتي انطلاقًا من سياسة وزارة الزراعة وتوجيهات وزير الزراعة في ضرورة تحسين السلالات المختلفة من الأبقار والاهتمام بالتقنيات الحديثة وخصوصا في نقل الأجنة في الخيول وضرورة تطبيق التقنيات الحديثة في مجال الرعاية التناسلية في حيوانات المزرعة والخيول من اجل تعظيم الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي لدي المربيين.
وأضاف مدير معهد التناسليات الحيوانية أن ورشة العمل تناولت عرض عدد 7 محاضرات عن نقل الأجنة في الخيول والأبقار والتقنيات الحديثة والوسائل المستحدثة في تجميع وتجميد السائل المنوي في الخيول وكذلك دور الإخصاب المجهري في إنتاج الأجنة في الخيول.
وأشار «فاضل»، إلى إنه تم تنظيم زيارة للمشاركين في ورشة العمل لإحدى مزارع الخيول الكبري وذلك لعمل تدريب عملى تطبيقى في الأفراس وتجميع وتجميد السائل المنوي للخيول، مشيرًا إلى أن المشاركين في ورشة العمل أشادوا بالمستوي العلمي والخبرات العملية التي حققت استفادة كبيرة لهم في هذا المجال المهم.
واستعرض مدير معهد التناسليات الحيوانية المجالات التي يحتاج الباحثون لتطويرها في معهد بحوث التناسليات الحيوانية لزيادة التدريب فيها وإمكانية عمل مشاريع مشتركة بين معهد بحوث التناسليات ومعهد بحوث الثروة الحيوانية التابعة لمركز البحوث الزراعية بالبرازيل لتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بالعمل البحثي المشترك.
أشاد الجانب البرازيلي بالتنظيم الجيد من جانب معهد بحوث التناسليات الحيوانية لهذه الورشة وكذلك المستوي العلمي المتقدم للمناقشات التي تمت بين المشاركين والمحاضرين، ووجه الجانب البرازيلي استعداده التام للتعاون مع الباحثين والجهات البحثية من مصر وذلك من أجل رفع المستوي العلمي والفني وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين.