سيد شوقي الشرقاوي ـ
شاركت مجموعات كبيرة من الخيول في العملية العسكرية التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، صباح اليوم السبت،والتي تعد عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.
https://fb.watch/nxjO2W8w9U/?mibextid=Nif5oz
وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال الضيف -في رسالة صوتية-، إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة، استهدفت إسرائيل.
ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي، ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها: تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وأعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدية، في حين أعلن جيش الاحتلال، “التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل”.
ولاحقا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في كلمة مصورة-، “نحن في حالة حرب وسننتصر فيها”، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 150 إسرائيلي على الأقل، في ما وصفته بهجوم حماس، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المصابين وصل أكثر من 1100.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن حماس أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت أن مستشفى سوروكا في بئر السبع، استقبل وحده أكثر من 280 مصابا حتى اللحظة، حالة 60 منهم خطيرة.
وعلى الجانب المقابل، أفاد مراسل الجزيرة في غزة بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت ظهر اليوم السبت، سلسلة غارات على مواقع عدة شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة بتسجيل أكثر من 160 شهيدا، ونحو 1000 جريح في مستشفيات غزة منذ الصباح.