روان أحمد
“أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كان له أثر ملموس وكبير في الإنجازات التي حققها منتخب الإمارات لقفز الحواجز، ووصوله إلى منصات التتويج عالمياً، بالإضافة إلى شراء خيول للمشاركة في الأولمبياد برعاية سموه.
وثمنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، اهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بفرسان قفز الحواجز في مسيرتهم المتوّجه بالألقاب، ومتابعة سموّه وتوجيهاته لهم، والنتائج المشرفة خلال السنوات الماضية، وصولاً لأولمبياد باريس 2024، وحصولهم على فضية وبرونزية الفردي، وبرونزية الفرق والمركز الثالث في الألعاب الآسيوية بالصين، وقالت إن رعاية سموه للمعسكر الصيفي في ألمانيا كانت سببا رئيسيًا لفوز المنتخب بثلاث ميداليات في الآسياد.
وقالت: “فخورون بأبطال الإمارات وفرسان التحدي والإنجازات، بعدما حققوا الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق لقفز الحواجز، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً بمدينة هانجتشو الصينية، والفضية والبرونزية في الفردي، وقد قدم فرسان هذا المنتخب محمد الهاجري، وعبد الله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، في منافسات الفرق مستوى متطوراً في منافسات الفرق، يعكس قدراتهم العالية، امتداداً لمسيرة بقية الأبطال الذين أثبتوا جدارتهم في تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مسيرة الألقاب العالمية، والمنجزات الوطنية”.
وأضافت: “سعيدة برؤية 3 دول عربية على منصة التتويج للمرة الأولى في الألعاب الآسيوية، وفخورة بإنجازات فريق الإمارات تحت قيادة “الشراع”، وفرسان الإمارات يمتلكون الشغف والاهتمام بتطوير قدراتهم، وهوم حريصون على الاهتمام بالخيول، واقتناء الأفضل منها كما فعل سالم السويدي بشراء خيله وهو صغير السن، ومحمد الهاجري الذي استخدام خيله الخاص للمنافسة ورفع علم الإمارات، وغيرهم من أبطال الإمارات، كما تمتلك إسطبلات الشراع خيلين فقط، والتي تعتبر إسطبلات خاصة”.
وأشارت إلى أن تواجد أبطال الإمارات في منافسات الفرق في جولتي المنافسة، وإظهار روح المنافسة القوية أمام منتخبي السعودية وقطر، يعكس حجم التحدي والرغبة في أن تحقق دولة الإمارات التميز والمكانة المرموقة في رياضة الفروسية وقفز الحواجز، مضيفة: “هذه شهادة على قوتنا وقدراتنا التي تؤكد أن المستقبل المزدهر ينتظر فرسان الإمارات لرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الخارجية”.
وأوضحت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن فرسان الإمارات فازوا برهان التحدي، وتخطوا جميع التحديات، وأظهروا الكفاءة المطلوبة، والجودة العالية في المستوى الفني خلال الفترة الماضية، ونجحوا في الفوز بالدوري الثاني في نهائيات كأس الأمم في برشلونة، والتأهل لأولمبياد 2024، والتتويج بالنتائج الأولى في البطولات الأوروبية، التي شهدت تفوقهم هذا الصيف.
وأضافت: “بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود، واهتمامها بتوفير جميع متطلبات المنافسة لشباب الإمارات في الأولمبياد، والبطولات الدولية، فإننا على موعد مع صولات جديدة، وإنجازات مشرفة لكتابة تاريخ جديد في مسيرة الانتصارات الإماراتية في المنافسات العالمية لقفز الحواجز، بعد النتائج البارزة التي تحققت وتوّجت بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية، كما أن وجود الفارس عمر المرزوقي كأصغر متسابق في قفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، كان من دواعي فخرنا، وهو يقدم المستوى المتطور، ليعيد لنا مسيرة تميزه وهو يحقق أول ميدالية أولمبية للشباب في الأرجنتين، وسنعمل معاً لتبقى بلادنا الغالية دائماً في المقدمة وعلى منصات التتويج”.”