يشهد سباق جائزة «قوس النصر» الفرنسي «بري دي آرك دي تريومف»، والذي يقام اليوم، على مضمار لونجشامب العريق بباريس، المواجهة المثيرة بين «حكم» لشادويل بطل الكينج جورج وكوين إليزابيث، ووصيفه «ويستوفر» لجودمونت، وبين الجواد غير المهزوم «آيس إمباكت»، لأن الفوز بلقبه يعتبر شرفاً كبيراً نظراً لقوته وأهميته في روزنامة السباقات الأوروبية.
وسيكون «حكم» لشادويل بإشراف أوين بوروس، وقيادة جيم كرولي، أمل الإمارات في انتزاع لقب «الآرك» أمام 14 خيلاً من النخبة، وهو غير مهزوم في ثلاثة سباقات.
ويتعين على «حكم» التغلب على البوابة البعيدة رقم 14، وحقق فائزان من البوابة رقم 14 منذ عام 2000، حيث قدم فرانكي ديتوري رحلة لا تنسى على صهوة «جولدن هورن» في عام 2015، وفاز «دالاخاني» تحت قيادة كريستوف سوميلون في عام 2003. ويعد «آيس إمباكت» الفائز في سباق الجوكي كلوب «الديربي الفرنسي» لهذا العام، ويهدف المهر البالغ من العمر 3 سنوات، والذي يدربه جان كلود روجيه، إلى المنافسة على الجائزة البالغة 5 ملايين يورو، ورفع رقمه القياسي في الانتصارات إلى 5 من 5.
الشيء الوحيد الذي يشكك في «آيس إمباكت» هو قدرته على تحمل مسافة 2400 متر، وفوزه بالديربي الفرنسي لمسافة 2100 متر، هي أبعد مسافة قطعها.
في حين أن «ويستوفر» الذي احتل المركز السادس في الآرك العام الماضي على أرض ثقيلة، يبدو أن حالة الطقس ستكون في صالحه.
ويسعى فرانكي ديتوري، الفارس الأكثر نجاحاً في تاريخ الآرك، إلى تحقيق فوز سابع قياسي على صهوة «فري وين» الذي يدربه جون وتادي جوسدن، والذي يشكل مع «باي بريدج»، تحدياً بريطانياً مكوناً من أربعة أقوياء.
وحقق «كارنيجي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أول فوز للإمارات عام 1994، وأضاف «لم ترى» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم الإنجاز الثاني عام 1995، وتُوج «سخي» لشادويل بألوان جودلفين عام 2001، و«مارينبارد» عام 2002.
وتنافس المهرة «جنة روز» لمزارع الشراع، العائدة للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، و«الحسن» لشادويل في سباق بطولة «بري دو لا أوبرا» للفئة الأولى، المخصص للمهرات والأفراس في سن ثلاث سنوات فما فوق.