حسام عسل.
تعد متلازمة فقدان إنجاب الأفراس حالة غامضة تم وصفها لأول مرة في ولاية كنتاكي في عام 2001، عندما تم إجهاض ما يقدر بنحو 3500 مهرًا، أو وُلدت ميتة، أو ماتت بعد وقت قصير من الولادة.
كشفت الأبحاث أن حالات الإجهاض وموت المهر كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتعرض ليرقات الخيام بالمنطقة وانتشار أشجار الكرز الأسود التي تحب اليرقة أن تستوطن فيها، والتي كانت وفيرة بشكل خاص في ذلك العام بسبب الظروف البيئية التي تسببت في حدث فقس ضخم.
وكشفت الأبحاث والتحقيقات إلى أن ابتلاع الأفراس الحامل ليرقات الخيمة سمح لهيكلها الخارجي الشوكي باختراق القناة المعوية للفرس، مما يسمح للبكتيريا أو السموم بالدخول إلى الرحم تحدث عمليات الإجهاض عادة في أول 35 إلى 100 يوم من الحمل، أو خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لا تظهر الأفراس عادةً أي علامات سريرية قبل الإجهاض.
عندما يولد المهر حيًا، يكون عرضة بشدة لنقص الأكسجة عند الوليد وغالبًا ما يموت بعد وقت قصير من الولادة على الرغم من العناية المركزة تشمل الأعراض في المهرات الحية الضعف الشديد وصعوبة التنفس وعدم القدرة على الوقوف وصعوبة الرضاعة.
لا يوجد علاج معروف للأفراس المصابة بهذه المتلازمة للحفاظ على الحمل، حيث أن معظم الأجنة تموت في وقت قصير.
الوقاية
للوقاية من هذه المتلازمة في المقام الأول يكون على تقليل تعرض الأفراس لتلك اليرقات من خلال المبيدات الحشرية الفعالة في السيطرة على أعداد اليرقات، لكن الاستراتيجيات الأخرى مثل الحد من إقبال المراعي أو استخدام كمامات الرعي أو نقل الأفراس بعيدًا عن أشجار الكرز قد تكون أيضًا وقائية.