حسام عسل
يعتمد دائما في تغذية الأفحل على مقدار ممارستهم للرياضة، ومع اقتراب موسم التكاثر، قد يفكر أصحاب الفحول في بعض النقاط الرئيسية حول الاحتياجات الغذائية فلا توجد زيادة فسيولوجية في السعرات الحرارية المرتبطة مباشرة بإنتاج الحيوانات المنوية، ولكن النشاط البدني المرتبط بالتكاثر يحرق السعرات الحرارية ولن تحتاج الفحول إلى عدد كبير من السعرات الحرارية كالفحل الذي يتكاثر 10 إلى 15 مرة في الأسبوع.
ولزيادة كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الفحل دون زيادة إجمالي كمية الطعام المستهلكة بشكل كبير، فيجب الإعتماد على إضافة الدهون إلى نظامه الغذائي فيمكن أن يساعد مصدر الدهون في إبقاء الفحل أقل استثارة في حظيرة التربية.
فالدهون في النظام الغذائي للفحل يساعد في جودة الحيوانات المنوية وحركتها فأظهرت الأبحاث التي نشرتها مجلة “هورس” الأمريكية أن زيادة أحماض أوميجا 3 الدهنية في النظام الغذائي يمكن أن تكون مفيدة لبعض فحول التربية.
الفيتامينات و المعادن
علاوة على ذلك، هناك بعض الأدلة على أن بعض المعادن والفيتامينات يمكن أن تساعد في تحسين الخصوبة:
أظهرت الأبحاث التي أجريت على الخيول أن “السيلينيوم” مهم في حركة الحيوانات المنوية وبنيتها؛ فيعمل السيلينيوم وفيتامين E معًا كمضاد للأكسدة لحماية الخلايا من الأكسدة.
وقد تبين أن فيتامين C يزيد من تركيز الحيوانات المنوية في الأنواع الأخرى.
نقاط حالة الجسم
قبل موسم التكاثر، تأكد من أن الفحل يتمتع بحالة جسم مثالية نظرًا لأن عملية التربية الجسدية تحاكي احتياجات الحصان من السعرات الحرارية في العمل الخفيف، فيجب أن يكون المالكون مستعدين لإجراء تغييرات على النظام الغذائي لفحولهم حسب الحاجة طوال موسم التكاثر.