كتبت: روان أحمد
نظم الاتحاد الليبي للفروسية بالامس حملة للتبرع بالدم “تحت شعار حملة« فزعت خوت» لصالح ضحايا عاصفة دانيال وذلك بمقر الأكاديمية الليبية في طرابلس.
وجاء تنظيم الاتحاد الليبي للفروسية للحملة برعاية اللجنة الأولمبية الليبية ووزارة الرياضة والتعاون مع مستشفى الجامعة طرابلس.
وأكد الاتحاد الليبي للفروسية أن الحملة تستهدف كل المكونات الرياضية من اتحادات وأندية وجماهير والدعوة عامة للجميع للمشاركة والمساهمة في مساعدة المصابين مع هذه المرحلة الراهنة وهذا المصاب الجلل وتوحيد كل الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المواطنين الليبيين إثر عاصفة دانيال.
وتقدم الاتحاد الليبي للفروسية والأندية والفرسان والطاقم التحكيمي وكل الكوادر العاملة وجميع مجتمع الفروسية الليبي، بخالص العزاء لشهداء وطنهم نتيجة الكوارث الطبيعية في مدن الجبل الأخضر و ضواحيه، سائلين الله عز وجل أن يرزقهم جنات النعيم”
“وأكد الاتحاد الليبي للفروسية أنه لن يدخر جهدا في مد يد العون للأهالي والأسر المصابة ويعتبر هذا واجب وطني تجاه أشقائهم في الشرق الحبيب، مستشهدا بقول الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).
ولا تزال الصور المروعة تصل من درنة في شرق ليبيا بعد الكارثة التي خلفتها عاصفة “دانيال” في المدينة المنكوبة، إثر السيول التي جرفت آلاف السكان إلى البحر ومسحت مباني من الوجود، فيما يحذر علماء ومختصون من أن هذه العاصفة ليست إلا إنذارا بأعاصير وكوارث مماثلة محتملة في البحر الأبيض المتوسط سيكون تأثيرها أكبر بالنسبة للدول التي تفتقر إلى الخبرة والإمكانيات لمواجهتها.