كتبت: روان أحمد
تقدم الاتحاد الليبي للفروسية والأندية والفرسان والطاقم التحكيمي وكل الكوادر العاملة وجميع مجتمع الفروسية الليبي، بخالص العزاء لشهداء وطنهم نتيجة الكوارت الطبيعية في مدن الجبل الأخضر و ضواحيه، سائلين الله عز وجل أن يرزقهم جنات النعيم.
الاوأكد الاتحاد الليبي للفروسية أنه لن يدخر جهدا في مد يد العون للأهالي والأسر المصابة ويعتبر هذا واجب وطني تجاه أشقائهم في الشرق الحبيب، مستشهدا بقول الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).
ويعيش الشعب الليبي مأساة كبيرة، إثر العاصفة دانيال التي ضربت البلاد أمس الإثنين، وأودت بحياة الآلاف وأصابت آخرين بجروح جسدية ونفسية صعبة العلاج، وحتى هذه اللحظة هناك آلاف من المفقودين لا يعلم أحد مصيرهم هل هم غرقى أم قتلى تحت الأنقاض، فأحياء كاملة في مدينة درنة الليبية اختفت تحت البحر، حيث أعلنت الحكومة الليبية المدينة منطقة منكوبة وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين. بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة، حسبما صرح رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد.
وأشارت تقارير إلى أن الأمطار الغزيرة، المصاحبة للعاصفة دانيال، خلفت مئات القتلى الذين لقوا حتفهم جراء السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين وبجانب ذلك شردت مئات آخرين.
وغمرت السيول المفاجئة مناطق بأسرها، حتى باتت درنة منطقة منكوبة وهي مدينة يقطنها نحو 200 ألف نسمة وتقع على وادي يحملها اسمها.
وجرفت مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات سكان مدن البيضاء وسوسة والمرج، وطبرق وكل مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي، وصولًا إلى بنغازي.