يعتببر الرسام إنجليزي جورج ستابس واحدا من أشهر ما رسم الخيول واشتهر بذلك حيث بدء بتطوير مهارته بنفسه وتعلم من بعض الفنانين الكبار في القرن الثامن عشر مثل رينولدز أو غينزبوروتتضمن أعماله لوحات تاريخية، وتجسدت أعظم مهاراته في رسم الحيوانات، وربما تأثر بحبه ودراسته لعلم التشريح توجد إحدى لوحاته الشهيرة «الجواد ويسل جاكيت» في متحف ناشيونال غاليري في لندن وأطلق عليه رسام الخيول.
وُلد ستابس في مدينة ليفربول، وهو ابن الدبّاغ أو صانع الملابس الجلدية جون ستابس وزوجته ماري، امتلك ستابس شغفًا بالتشريح منذ طفولته، وانتقل في عام 1744 إلى يورك في شمال إنجلترا لمتابعة طموحه لدراسة التشريح على أيدي الخبراء شوهدت رسومات ستابس قبل نشر أعماله لدى رواد الطبقة الأرستقراطية الذين أدركوا أن عمله كان أكثر دقة من أعمال رسامي الخيول السابقين مثل جيمس سيمور وبيتر تيلمانز وجون ووتون كلّفه الدوق ريتشموند الثالث برسم ثلاث صور كبيرة له في عام 1759 أنتج أعمالًا لعدة دوقات وأباطرة آخرين بحلول عام 1763، وكان قادرًا على شراء منزل في منطقة ماريليبوني وهي جزء حديث من لندن حيث عاش بقية حياته.
تُشكّل لوحته «الجواد ويسل جاكيت» أكثر أعماله شهرة، وهي لوحة لخيل السباق الأصيل الذي يرتفع على رجليه الخلفيتين بتكليف من ماركيز روكينغهام الثاني، وتوجد اللوحة الآن في المتحف الوطني بلندن وكان غالبًا ما كان يرسم الخيول مع أصحابها الذي كان يرسمهم دائمًا كأفراد.
وركز ستابس بشكل كبير بموضوع الحصان البري المهدد من قبل الأسد ورسم عدة أشكال مختلفة حول هذا الموضوع اشتُهرت هذه الأعمال وغيرها في ذلك الوقت من خلال النقوش في أعماله والتي ظهرت بأعداد متزايدة في سبعينيات وثمانينيات القرن الثامن عشر.