لا يمكن أن تذكر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ولا يذكر عشقها للخيل وظلت طوال حياتها هي الهواية المفضله لها والتي لم تستطيع ان تمنع نفسها عنها رغم تحذيرات الأطباء بسبب كبر سنها كما أنها واظبت على مشاهدة سباقات الخيل والبطولات والمعارض الخاصة بها فضلا عن رعايتها لهم وإنفاقها 600 ألف جنيه إسترليني سنويًا عليهم.
طفولة الاميرة اليزابيث مع الخيول
بدأت الحكاية بشغفها وحبها لركوب الخيول في سن صغير حيث تعلمت ركوب الخيل عندما كانت في عمر الـ3 سنوات وأكد عشقها لهم بإنشائها مزرعة للخيول الأصلية وهي في شبابها وقامت برعايتهم وإدخال الأساليب الحديثة والتقنيات والتكنولوجيا لخدمة خيول مزرعتها في الغذاء والدواء والولادة وغيرها.
هدايا جدها ووالدها كانت أحصنة
كما تربط هواية ركوب وتربية الخيل الملكة اليزابيث الثانية بذكريات محببة إلى قلبها وتربطها الحنين بوالدها وجدها الراحلين حيث أهداها جدّها الملك جورج الخامس أول فرس لها وأيضا أهداها والدها الملك جورج السادس أول حصان سباق وكان اسمه “أرويلا” كما أنها تلقت مجموعة كبيرة من الهدايا من الكثير من الشخصيات المرموقة لمعرفتهم بمدى عشقها لهم.
الملكة تكسر قواعد الإنفاق من أجل الخيل
كما عرف عن الملكة اليزابيث الثانية حرصها الشديد وعدم إنفاقها ببزخ إلا أنها لم تسطيع أن تلتزم بهذه القاعدة هنا وعرف عنها إنفاقها الكبير على خيولها وكذلك معارض الخيول ومسابقاتها وانشاء العديد من مستشفيات الفصائل الخيلية في بريطانيا وخارجها وقدرت حجم إنفاق المملكة على خيولها في الـ 30 سنة الماضية بأكثر من 10.8 مليون جنيه إسترليني، فيما حققت إيرادات من السباقات بلغت حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني، أي أقل بنحو 5 ملايين دولار من النفقات.
كما مثلت رياضة ركوب الخيل الشغف الأبرز للملكة طيلة حياتها، حيث قالت ذات مرة إن هذه الرياضة تتيح لها أن تكون “مجرد إنسان آخر”.