تجرد أحد مالكي الخيل من انسانيته بعدما قام بتعذيب حصانه بإجباره على شرب ماء النار وإلقاء كمية من السائل ذاته على جسده وذلك للتخلص منه بعدما تقدمه في العمر وأصبح غير قادر على القيام بالمطلوب منه من جر العربات ونقل البضائع، ليعاني الحصان من الإعياء الشديد والألم والجوع لمدة 20 يوما يستغيث حتى أبلغ أحد الأشخاص الطبيب البيطري المتخصص في علاج الخيول واليوتيوبر حاتم ستين والذي نقل الحصان المصاب إلى أحد المزارع لإجراء الإسعافات والعلاج.
قال الدكتور حاتم ستين أن مالك الحصان كان رافض الإفراج عن الحصان وكان مصر على تعذيبه حتى يفارق الحياة لكن نجح فريق الإنقاذ في نقل الحصان وتقديم له الطعام والشراب والعلاج لكن كانت حالته متأخرة ونفق بعد أيام قليلة من انتشاله من العذاب الذي تعرض له على مدار 20 يوم.