الخيل منذ فجر التاريخ وهي تحوز على أهمية بالغة لدى الإنسان والارتباط بهم وثيق فالحصان كان عون الإنسان في الشدائد قبل اللين، فهو الة الحرب والبأس ووسيلة السفر ومؤنسته وقت الترفيه في السباقات والمنافسة.
كان لها حظا وافرا من التراث العربي والإسلامي حيث ذكرت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبقول الشعراء بالخير دوماً واليكم أبرز ما جاء في ذكر الخيل.
الآيات القرآنية التي ذكرت فيها الخيل
أقسم الله بها سبحانه في مطلع سورة العاديات
” و العاديات ضبحا ، فالموريات قدحا ، فالمغيرات صبحا ، فأثرن به نقعا ، فوسطن به جمعا ”
وفي سورة الأنفال ذكرت في قول الله تعالى
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ”.
وفي سورة النحل جاء ذكرها في قوله تعالى:” و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة ”
وفي سورة الحشر في قوله تعالى : ” وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ”.
وفي السنة النبوية جاء ذكر الخيل في الحديث الشريف “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة “.
وفي أبيات ابو الطيب المتنبي
وما الخيل إلا كالصديق قليلة
وإن كثرت في عين من لا يجرب
اذا لم يشاهد غير حسن شياتها
وأعضائها فالحسن عنك مغيب