أكد مدرب ومربي الخيول عصام أبوهليبه أن هناك قضية خلافية في عالم الطب البيطري للحرق الحراري أو كوي أوتار الخيول بالنار.
وأوضح “أبوهليبه” أنه في عام 500 بعد الميلاد تم كتابة أول تقرير عن نجاح علاج الاوتار بالكوي، والتي لا زال يشك البعض في فعاليته.
كما ذكر أنه رغم مرور اكثر من 1500 عام لازال الكثير يعالج بها ،و لا تزال تلك الممارسة تقسم الرأي البيطري.
فيما أبان المؤيدون أن العملية تحفز إصلاح الأوتار عن طريق التهيج المضاد وبالتالي تساعد في عملية الشفاءوأنها مفيدة لكل من الخيل والمالك.
وأشار مدرب الخيول أنه في معظم الحالات يتم علاج كلا اليدين في آن واحد، حتى عندما تظهر المشكلة على إحداهما فقط أما المعارضون لتلك الممارسة يشيرون إلى بربرية الكوي.