لفحص الجواد عدة طرق، وعلى المالك أو الراعي مراقبة الأمور الآتية؛ لمعرفة ما إذا كان الجواد فيه خطب ما:
– السلوك: سلوك الحيوان ينبع من طبيعة معينة، مثل الاضطراب في المعدة تعبر عنه الخيول في صورة مغص، عكس الأبقار تعبر عنه في صورة خمول.
– التعبير: كل حصان له سلوكه و طبائعه الخاصة، فإذا تغيرت طبائع الحصان عرفت إذا كان هناك شيء غير طبيعي أم لا.
– حالة الجسم: يمكن التفرقة بين الحيوان الضعيف والحيوان القوي والحيوان السمين والنحيف، واضعا في الاعتبار العمر والظروف المحيطة.
– جلد الحيوان: في حالة الحمى يميل شعر الحصان للانتصاب، ويكون ملمسه خشنا، أما في حالات الهزال فإن الجلد يفقد بريقه ولمعانه، ويسهل انتزاع الشعر، بالإضافة إلى اكتشاف الطفيليات الخارجية على سطح جسمه.
– التنفس: معدل التنفس لدى الخيول 9- 14 في الدقيقة، مع الوضع في الاعتبار أنها تزيد في الأمهار، كما يُلاحظ إذا كان هناك إفرازات من الأنف أو وجود سعال .
– يجب إعطاء الحيوان فرصة للراحة قبل قياس النبض؛ لكي تستريح أنفاسه ونبضه، ويقاس النبض من الشريان الفكي العلوي بمجرد أن ينثني حول حافة الفك السفلي؛ لكي يعطى الشريان الوجهي .facial A
– الحرارة: تؤخذ درجة الحرارة بالترمومتر من فتحة الشرج، مع ملاحظة أن يكون الترمومتر ملاصقا لجدار المستقيم لمدة دقيقتين، ودرجة الحرارة الطبيعية في الخيول 37.5 إلى 38.5 .
– بطن الحيوان: تفحص بطن الحيوان بالسماعة من الناحية اليمنى (الأعور)، ويقاس عدد أصوات الأعور ( 3 كل دقيقتين).
– وضع الحيوان: إذا كان الحيوان راقدا فيجب معرفة سبب الرقود، و ما إذا كان هذا الوضع طبيعيا أم لا، حيث إن الرقود في حالات المغص من الأوضاع المهمة ويجب ملاحظتها.
– وقفة الحيوان أو طريقة سيره: عدم انتظام سير الجواد أو اضطرابه أثناء السير يعطى انطباعا عن بعض الأمراض.
– الأغشية المخاطية: الغشاء المخاطي للعين والأنف والفم وفتحة المهبل يكون اللون وردى باهت. في حالة الأنيميا تكون شاحبة مائية، أما حالات النزيف فتكون مائلة ل أزرق، أما الاحتقان الشديد فيكون في حالات الالتهابات الحادة في الأمعاء أو الرئتين، أما بالنسبة لحالات الصفراء فيكون الجسم مائا للاصفرار.
– الفم والأسنان: يجب الفحص للأغشية المخاطية المبطنة للفم واللسان، مع التأكد من عدم وجود التهاب في سقف الفم أو وجود أسنان حادة.
– العين: عدم استجابة العين للضوء ربما تكون ناتجة عن إصابة بالجهاز العصبي، مثل: حالات التهاب الدماغ، كما يراعى حالة الجفن الثالث لأهميته في مرض التيتانوس.
– الحافر: بالإضافة لأعمال النظافة اليومية للحافر يرجى فحص الحافر في أي حالة عرج أو تيبس في حركة الجواد، ففي حالات حمى الحافر يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الحافر، وبذلك يمكن محاولة إنقاذ الجواد من البداية.