اقتحمت الفتيات مجال التبوريدة المغربية دون اللالتفات لرفض الرجال ركوب النساء للخيل لتصر فتيات الأردن على اقتحام هذا المجال بقوة بدعم من أفراد عائلتهم.
ومن جانبها، قالت “بشرى” إحدى فتيات التبوريدة المغربية، أنها بدأت ركوب الخيل في 2001 تأثرا بأخيها وأبيها اللذين يمارسان هذه الهواية، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وعن رفض الرجال لممارسة المرأة الفروسية، أضافت: “الرجال أغلبهم يتضايقون ولا يحبون أن ينافسهم النساء في هذه الهواية لكن الحمد لله المرأة استطاعت أن تفرض نفسها”.
وأوضحت أيضًا أنها سبق وكُسرت يدها بسبب طلقة بارود خاطئة لكنها عادت إلى “المحرك” وهو ميدان إقامة طقوس التبوريدة مرة أخرى.
وكانت منظمة اليونسكو قد أعلنت عن إدراج لفن التبوريدة المغربية على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي.
وتعتبر “التبوريدة” تراثًا حضاريًا فريدًا من نوعه في العالم والذي يتوارثه الأبناء من ابائهم واجدادهم وينتشر في بلاد المغرب العربي.