يفتن البعض بصور الخيول المجنحة إلا أن ما لا يعلمه الكثير أن الخيول المجنحة حقيقة وليست بخرافة وكانت لسيدنا سليمان حيث كانت تقف هذه الخيول على قدمين الخلفيتين والاثنين الاماميه على حوافرها تظهر فيها العزة.
وتعود قصة الخيول المجنحة لسيدنا سليمان حينما عرضت استعراضها حتى دخل عل سيدنا سليمان وقت العشي وقد تذكر أنه لم يؤد صلاة العصر كما ورد في التفاسير.
وانشغل “سليمان” لجمال الخيول والعرض المقدم حتى قاربت الشمس على المغيب ولم يذكر الله، لذا غضب سليمان كثيراً أن فاته الصلاة، وقيل في بعض التفاسير أن سليمان قد ذبح كل الخيل لإنها قد ألهته عن ذكر الله.
وأرجوا تلك التفاسير لقول الله تعالى (رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)، أي ذبح أعناقها لذا ذهب بعض المفسرين إنه ذبح الخيل المجنح وفسر البعض بأنه قد ذبح كل خيله.