كان للخيول مكانة خاصة لدى النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” حيث استفاد من الأفراس في انتشار الإسلام بكافة المناطق المجاورة وكانت من أهم الوسائل المستخدمة للجهاد في سبيل الله والحروب.
وروى الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي قصة شراء “الرسول” لفرسًا من يهودي وأعطاه ثمنه، إلا أن اليهود لم يجد من شهد على إعطاء النبي له حق الفرس فقرر إنكار ذلك للحصول على حق الفرس مرة أخرى.
وجاء اليهودي إلى رسول الله وقال له: “أين ثمن الفرس الذي أخذته مني؟ .. فقال لقد أعطيتك المبلغ فقال له لا لم تعطني واتني بشاهد واحد انك أعطيتني حقي”.
وسمع الصحابي خزيمة بن ثابت الحديث الذي دار بينهما فقال: “أنا اشهد يارسول الله انك أعطيته ثمن الفرس”، فسكت اليهودي ولم يتحدث بعد أن ظن ان خزيمة كان واقفًا وقت قبض الثمن ولكن لم يره فساوره الشك فانصرف.
استدعى “الرسول” خزيمة بن ثابت وقال له: “كيف شهدت على ذلك ولم يكن أحد موجودا وقت ان اعطيته المال؟” ، فقال خزيمة: “يا رسول الله أصدق بما جئت به من السماء ولا أصدقك بأمر كهذا”، فضحك رسول الله صلى الله عليه وقال : “من شهد له خزيمة فهو حسبه أو شهادة خزيمة بشهادتين”.
اقرأ أيضًا: