هانيا: تدربت في أكاديمية الأصالة على حب الخيل
هنا: أشعر أن همومي كلها تطير مع ركوبي الحصان
عمر: بيني وبين الحصان تفاعل كبير وحصد البطولات حلمي الكبير
مايا: نجحت في ترويض الحصان رغم سني الصغيرة
كتبت: منال محمود
تصوير: أحمد حمدي
يقول عمرو بن الخطاب: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، ومن هذا المنطلق تجد أن العديد من أولياء الأمور يحرصون على تعليم أولادهم الفروسية فهنا بأكاديمية “الأصالة” لتعليم الفروسية تجد الفرسان والفارسات يحلقون مع خيولهم في عالم آخر خاص بهم من أجل صنع البطولات.
بدأنا حديثنا مع الفارسة هانيا وائل البالغة 22 عامًا من العمر والتي أكدت أنها تجد نفسها في ممارسة الفروسية والتي بدأت في تعلمها منذ 5 سنوات.
وقالت “هانيا” في حديثها لـ “الكنوز المصرية”: “بدأت فروسية من 5 سنين في نادي الفروسية بالقوات المسلحة، حبيت الخيل وحبيبت الفروسية وبقيت بدخل البطولات “.
وتابعت: “بدأ معايا الموضوع لما كنت بركب الخيل كجولة وحسيت إني حبيبت الفروسية وبدأت الأول وكنت خايفة وبعدين فهمت أساسيات الفروسية وإزاي اتعامل مع الحصان خاصة أنه كائن أليف جدًا وبحس إن فيه وفاء منه”.
والتقطت أطراف الحديث الفارسة جنا محمد والبالغة من العمر 16 عامًا قائلة: “بدأت الفروسية من حوالي سنة جربت معظم أنواع الرياضيات ومحستش نفسي فيهم ولا أنهم هيوصولوني لأحلامي، لحد ما ركبت الخيل ولاقيت حاجة بتشدني للخيل وقررت أدخل نادي للفروسية وأتعلم”.
وأضافت: “بحس براحة مع الخيل كأني همومي كلها بتطير وإن فيه تواصل بيني وبين الخيل واستعديت إني أشارك في البطولة السيزون الجاي”.
فيما تحدث الفارس عمر عبدالعظيم 17 عامًا عن رحلته مع عالم الفروسية والتي بدأت بمشكلة كبيرة بسبب حماسه الزائد أثناء ركوبه الخيل، ويقول “عمر” عن تجربته مع الخيل: “كان في البداية عندي مشكلة في إني بتعامل بتهور وأنا فوق الحصان وده كان بيسبب مشكلة ليا أنا والحصان”.
واستكمل: “ابتديت إني اهدى مع الحصان وأكون آمن أنا والحصان وبقا ليه هدف معين من الفروسية وبدأت أشارك بطولات من السنة اللي فاتت وبحس إن فيه دايمًا تفاعل بيني وبين الحصان”.
ونجد أيضًا الفارسة الصغيرة مايا أحمد والتي تستطيع أن تروض الحصان بحكمة رغم صغر سنها: “اخترت الفروسية لعبة راقية ونادرة كنت خايفة في الأول وبعدين بدأت أحب الخيل وأحس إن أنا والحصان واحد وشاركت في بطولات كتير وحلمي إني أشارك في بطولات دولية”.