حرصت الفنانة مديحة يسري دائمًا على الاحتفاظ بحدوة حصان وعلقتها على باب بيتها وهو أمر عرفت به وأثار الحيرة في الوسط الفني إلا أن “سمراء النيل” كان تمتلك قصتها الغامضة التي دفعتها للاحتفاظ بتلك الحدوة دونًا عن غيرها.
وتعود قصة حدوة الحصان لـ “أعرابي” في منطة الهرم يعمل لدى رجل أجنبي يعيش فى مصر فى بدايات القرن العشرين، وكان يمتلك حصاناً أبيض يركبه قبل أن تنتشر السيارات.
عٌرف الحصان بفوزه فى سباقات الخيل وخاض به العديد من المغامرات والأخطار ليعود به دائما سالماً ليتفائل بحدوة حصانه الأبيض ويحتفظ بها دائمًا اعتقادًا منه أنها تجلب الحظ.
وأخذ “الأعرابي” الحدوة بعد وفاة مالك الحصان وباعها للفنانة مديحة يسري التى تفاءلت بها وعلقتها على باب بيتها.
اقرأ أيضًا:
«دوروثي بروك» منقذة الخيول ومنشأة أول مستشفى بيطري خيرى بمصر