تُعرف الخيول التي تعيش في القطيع البرية بعدد من السلوكيات التي تتسم بها حيث تعيش في قطعان وتكون في مجموعات صغيرة تتشارك في الأقاليم.
وتكون قطعان الخيول منظمة بحيث تشمل ذكر بالغ واحد ومجموعة من الإناث حيث كل قطيع يقوده فرس ويظم القطيع أيضًا المهور وخيول غير بالغة من الجنسين.
كما تكون بعض الذكور الأقل سيطرة على هامش المجموعة، ويتغير تكوين القطعان بشكل دوري, أما في حال محاولة تحدي الفحول الشابة فحل القطيع أو في حالة انتقال الخيول الشابة إلى قطعان أخرى.
وتكون الفرس هى القائد الفعلي والمسيطر على قطيع الخيول البرية بعكس التصور التقليدي، وفي الغالب تكون الفرس الأكبر سنًا.
وتكمن وظيفتها في تأمين سلامة القطيع وتوفير مصادر الغذاء، حيث تستلم القيادة أثناء تنقل القطيع وتحدد أفضل المعابر عند الانتقال من أرض لأخرى, ولها الأحقية في الشرب أولا وانتقاء أفضل بقعة في منطقة الرعي.
أما دور الفحل فيقوم على حماية القطيع من الحيوانات المفترسة وذكور قطعان الخيول الأخرى، وفي أثناء التنقل يحتل الفحل موخرة القطيع لحمايتة وجمعه.
أثناء مواسم التزاوج يميل الفحل إلى التصرف بعنف في سبيل حفظ الأفراس من الهرب لخارج القطيع، وغالبًا مايتسم الفحل بالهدوء ويقضي معظم الوقت في الحراسة.
اقرأ أيضًا:
